وكالات//

علن البيت الأبيض على لسان مستشار الأمن القومي جايك ساليفان في بيان، أن بلادو غتفرض عقوبات جديدة على السودان، وزاد وضح بأن أعمال العنف في هاد البلد كتشكل “مأساة خاصها تتوقف”، بلا ما يزيد تفاصيل إضافية عن العقوبات.

وفي وقت سابق، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للصحافيين، خلال محادثات حلف شمال الأطلسي في أوسلو إن الولايات المتحدة “تنظر في خطوات يمكننا اتخاذها لتوضيح وجهات نظرنا حيال أي زعماء يقودون السودان في الاتجاه الخاطئ، بما في ذلك عبر مواصلة العنف وخرق اتفاقات وقف إطلاق النار التي التزموا بها”.

هذا، وكانت وزارة الخارجية الأمريكية و   حات في بيان أنه “بمجرد أن تثبت القوات (المتنازعة) من خلال أفعالها أنها جدية في الالتزام بوقف إطلاق النار، ستكون الولايات المتحدة والسعودية على استعداد لاستئناف المحادثات المعلقة للتوصل إلى حل لهذا الصراع”.

وكان الجيش السوداني علّق مشاركتو الأربعاء في محادثات برعاية الولايات المتحدة والسعودية لوقف إطلاق النار متهما قوات الدعم السريع بالفشل في الإيفاء بالتزاماتها.

وقال مسؤول في الحكومة السودانية طلب عدم الكشف عن هويته إن الجيش اتّخذ القرار “بسبب عدم تنفيذ المتمردين البند الخاص بانسحابهم من المستشفيات ومنازل المواطنين وخرقهم المستمر للهدنة”.

وعلى الرغم من تعهّدات الجانبين بالالتزام بعدد من الهدنات التي تم التوصل إليها، يندلع القتال في كل مرة، خصوصا في الخرطوم وضواحيها وإقليم دارفور المضطرب غربيّ البلاد.

ويذكر أنه منذ اندلاع المعارك بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو في أبريل الماضي، قتل أكثر من 1800 شخص، وفق موقع مشروع النزاع المسلح وبيانات الأحداث.

و تفيد الأمم المتحدة بأن أكثر من 1,2 مليون شخص نزحوا داخليا. فيما لجأ أكثر من نصف مليون شخص إلى الخارج، بينهم أكثر من مئة ألف لاجئ فروا إلى تشاد وأكثر من 170 ألفا إلى مصر.