الوالي الزاز -كود- العيون////

[email protected]

دار وزير الشؤون الخارجية الجزائرية، أحمد عطاف، محادثات هاتفية مع عدد من وزراء خارجية شمال أفريقيا تزامنا وتولي بلاده رئاسة مجلس الأمن الدولي لشهر يناير 2024.

وأجرى وزير الخارجية الجزائرية محادثات هاتفية بمعية كل من وزير الخارجية التونسية، محمد علي النفطي، والموريتانية محمد سالم ولد مرزوگ والليبية، الطاهر سالم الباعور، تطرقوا فيها للعلاقات الثنائية ومستجدات المنطقة وقضايا السلم والأمن بالقارة الأفريقية وعلى مستوى الشرق الأوسط.

وقالت الخارجية الجزائرية، إن المحادثات كان “فرصة لاطلاع الدول المغاربية الشقيقة على برنامج عمل الرئاسة الجزائرية لمجلس الأمن الأممي خلال شهر يناير، وكذا التشاور معهم حول عدد من القضايا السياسية ذات الاهتمام المشترك”.

وتأتي المحادثات الهاتفية الجزائرية مع وزراء خارجية المغرب العربي في سياق محاولاتها الرامية لتجسيد تكتل مغاربي يستثني المغرب على الرغم من أخذ موريتانيا لمسافة منه، وكذا مساعيها الرامية لبسط صورة إيجابية عنها فيما يخص الدور الإقليمي والدولي، وهو الدور الذي تسعى من خلاله للتغطية على أزمتها الداخلية والهروب إلى الأمام بعد فشلها في لعب دور فعال خلال ولايتها كعضو غير دائم بمجلس الأمن الدولي.