
أنس العمري ـ كود//
موس لغلا دخل فالعظم. وآثار ما أحدثه من ضرر، ماشي فقط موضوع كيتصدر النقاشات العمومية بل، وحسب ما أكدته مصادر لـ “كود”، كاينة عليه تقارير كثيرة رفعت إلى جهات عليا، والتي دقت ناقوس الخطر من “تفقير المغاربة” نتيجة موجة الارتفاعات المتلاحقة للأسعار، والتي وصلت إلى مستويات قياسية مع دخول شهر الصيام.
وكشفت المصادر نفسها، أن هاد التقارير لي دارت نقلات صورة على الدق الكبير لي كلات القدرة الشرائية ديال المغاربة بسبب الزيادات الصاروخية في أثمان المواد الاستهلاكية، منبهة من انعكاسات هاد الموجة على السلم الاجتماعي، والذي بدأت تظهر مؤشرات على أنه غادي للاحتقان مع تصاعد النداءات والهاشتاغات الداعية إلى النزول للشارع للاحتجاج وإطلاق حملات لوقف غول الغلاء.
وملي دخل رمضان، كلات جيوب المواطنين دق كبير، وتصاعدات الشكاوى من الزيادات ولي وصلات لمستويات غير مسبوقة مبقاش حتى قدرة على الطبقات الأخرى من غير الدرويش مسايرتها.
وقد بدأ انعكاس هذا الغول يلمس بوضوح على الرواج الاقتصادي، حيت كاين شي قطاعات ولات كتعيش الركود، في ظل أن القدرة الشرائية للأسر مبقاتش قادرة على تحمل أعباء إضافية غير أعباء توفير ما تحط فالطابلة فهاد رمضان.
وتشهد أسعار الخضروات والفواكه ارتفاعا صاروخيا، مما يخلف حالة من الاستياء لدى المواطنين.
وقد دفعتهم هذه الموجة، التي بدا أن الحكومة عاجزة عن وقفها، إلى إطلاق مغاربة دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمطالبة المسؤولين بالتدخل، عبر إيجاد حلول عاجلة لمشكلة الغلاء، الذي أثقل كاهل عدد كبير من ذوي الدخل المحدود.