أنس العمري – كود //

أزيد من 470 أسرة تناشد سلطات الحوز تعتقهم من التشرد. ففي رسالة استطعاف ناشدت عاملات وعمال فندق “أكوا ميراج” بمراكش، الذي تقرر إغلاقه لخرقه الدابير الاحترازية المعتمد للحد من فيروس كورونا، وهي الواقعة التي أثارت عدة تعليقات بعد تداول فيديو يوثق لبعض مشاهدها في مواقع التواصل الاجتماعي، (ناشدوا) عامل عمالة إقليم الحوز-تاحناوت تغيير القرار المتخذ، “نظرا لما ترتب عنه من وضعية نفسية واقتصادية صعبة، يعيشونها هم وأسرهم، منذ بداية غشت الجاري”.

وأكدوا، في الرسالة التي اطلعت عليها “كَود”، أن “نلتمس منكم بإسم جميع عاملات وعمال الفندق المعني، والذي يصل عددهم إلى ما يقارب الـ500، يعيلون أسرهم ومسؤولون عن عدد من الأشخاص ولديهم التزامات، أن تعيدوا النظر في قرار الإغلاق، وأن تأخذوا بعين الإعتبار حالة هذه الأسر وحاجتهم إلى الإستمرار في أداء نشاطهم العملي، الذي استعادوه بعد ما يقارب السنة و8 أشهر من الانقطاع نتيجة الأزمة السياحية الناجمة عن الحالة الوبائية الوطنية والعالمية”.

وجاء فيها أيضا “نحن على ثقة تامة بقراراتكم وتعاملكم مع جميع الخروقات التي تمس سلامة المواطنين، كما نؤمن بأخذكم بعين الإعتبار للحالة الاقتصادية لعمال هذه المؤسسة المعنيون فقط بأداء مهماتهم داخل الفندق”.

هاد الناس هوما ضحايا وخاص في المرات القادمة في حالة رصد مثل هاد الخروقات يكون الزجر ديالها بطرق أخرى، ماشي بهذا الشكل الذي يكون بمثابة عقاب جماعي تكلفته الأكبر كيدفعها المستخدمين لي بين عشية وضحاها كيلقو راسهم بدون مورد رزق وعائلتهم مهددة بالتشرد. علاش ما نسلتهموش من تجارب دول أخرى، لي معندهاش ف قاموسها الزجري شي حاجة سميتها السدان، بل كتمشي تضرب مخالف لجيبو، وهو كانت من ثماره أن الحرص زاد فيها أكثر على التقيد بتدابير الوقاية من (كورونا)، دون أن يكون لذلك أي أثر اجتماعي واقتصادي يزيد حال الرواج التجاري، لي رجع يتباطئ نتيجة القيود الجديدة المفروضة لمواجهة التصاعد المتزايد في عدد الإصابات بالفيروس.