هناء ابو علي- كود
—
اخر الاخبار اللي جات من الصحف الاسبانية كتقول بلي الامام عبد الباقي السطي اللي غسل ادمغة الشباب اللي دارو مجزرة برسلونة و اللي انفجرت به الدار وهو كايحاول يعمرها بالغاز و يصنع القنابل، اخر الاخبار كتقول بلي السيد كان غادي يتم ترحيله للمغرب حيث دوز الحبس بسبب بيع المخدرات ولكن باش يتم التراجع على هاد القرار طلب اللجوء السياسي.
هاد المعلومة مهمة بزاف للمخابرات الاوروبية اللي غادي تدير تقاريرها للبرلمانات و غادي تخرج بخلاصات اولها :
– السيد كان تاجر مخدرات و رجع متطرف يعني انه تكون و اصبح داعشي ف السجن، مايعني انه تلاقا شي حد تما و عمر ليه راسو و حفظ جوج ايات و سمى راسو امام بكل سهولة ، وهذا يعني ان الاوروبيين غادي يديرو قرارات مهمة لضبط التطرف ف السجون و ربما يلجؤوا للخبرة المغربية و ايضا الائمة المغاربة و ضبط اكثر للمجال الديني في اوروبا
– النقطة الثانية هي ان السيد وخا مواطن لبلد امن اللي هو المغر بمافيه حروب ولا كوارث مزال مواطنيه كايتقبل ليهم اللجوء السياسي ف اوروبا، وهادشي داروه بزاف في محاولة منهم باش يهاجرو وصافي اما ماعندهم شي سبب سياسي ولا اي حاجة، ومنهم عدد كبير من المراهقين اللي وصلو العام الفايت مع موجة السوريين، بالاضافة الى مرتكب مجزرة فلندا المغربي عبد الرحمن مشكاح اللي هو طالب لجوء ومعه شي اربعة اخرين تاهما معتقلين، المهم هادشي كله غادي يدفع الاوروبيين انهم يرفضو بتاتا طلبات اللجوء اللي جاية من المغاربة.
– النقطة الثالثة هي البدء في ترحيلات جماعية للحراكة و القاصرين و طالبي اللجوء اللي ترفض ليهم.
المهم المغاربة تشوهو ف اوروبا و لصقات فيهم تيكيت الارهاب بعدما كانو محررين ف الاربعينات ايام الحرب العالمية الثانية و من بعد عمال وخدامين معقولين ف المناجم و غيرها ف الستينات ، و بعدها جا جيل التسعينات بعد فرض الفيزا اللي كانو حراكة شفارة و بياعة مخدرات.. دابا ولينا مغاربة ارهابيين و داعشين و هادشي كله واقع و شي مجالس و مؤسسات خاصة بالجالية و تأطيرها ماعرفنا اش كتدير.. بحال مجلس الجالية اللي الامين العام ديالو المسمى بوصوف مقابل غير كتابة مقالات كل نهار و ارسال التهاني هنا ولهيه و الحضور الاعلامي ف المغرب بدل ما مايحضر اعلاميا ف بلدان المهجر و يهضر باسم المغاربة و يبين صورتهم وثقافتهم الحقيقية وهاذشي بلا مانهضرو على وزير الجالية بنعتيق اللي مازال ماشفنا منو والو من غير تنظيم واحد جوج مؤتمرات ف اوتيلات خمس نجوم .