سهام البارودي – كود//
نقدرو نعتارفو اليوم بواحد الحاجة: أننا فشلنا فالابداع الفنّي، فشلنا ! بلا مانكذبو على راسنا، ماعندناش شي سينيما كاتحمّر الوجه و شي اعمال كبيرة لا فالمسرح و لا فالتلفزة، من الاستقلال لدابا، بقاو عندنا فنانين محدودين جدا، و ماقدرناش نبدعو ولو عمل واحد لي الصّيت ديالو يفوت الحدود المغربية، ماحنا فحال مصر، ماحنا فحال ايران ماحنا حتى نيجيريا لي عندها صناعة سينيمائية كاتفوّق على هوليوود، حنا واحد النّاس يمكن قدرنا نطورو بزاف ديال المهارات و لكن ملكة الابداع ماعندناش، لا جهد إلا جهد الله !وا عباد الله راه ماعندناش !
و لكن بالمقابل، نقدرو نقولو انه كانصرعو الشوسل ميديا، و الثورة لي كاينة اليوم فالشوسل ميديا راه خاصها توثّق فالتاريخ ديال البلاد، راه ولاو عندنا امبراطوريات اقتصادية و فنية كبيرة فاليوتوب والتيك طوك و الفايسبوك، فحال هولدينغ مّي نعيمة مثلا، لي موفرة فيه جميع مقومات الامبراطورية الاقتصادية، و لاطليتي عليه غاتلقاه متفرعة منّو بزاف دياف القنوات، قناة مي نعيمة البدوية و قناة مريم بنت مي نعيمة و قناة رجاء بنت مي نعيمة و قناة زهير نسيب مي نعيمة و حميد راجل مريم و گاع هاد القنوات المتفرعة عن مّي نعيمة كادخل الزبابل د الفلوس و ماليها عايشين واكلين شاربين شاريين الديور ، لابسين، صايگين الطوموبيلات… و الفلوس داخلة و فرص الشغل موجودة..
نفس الشيء مثلا فاش كاتشوف قناة اسماء بيوتي لي تفرعات عليها قنوات اخرى فحال قناة اخت اسماء بيوتي و قناة رانية خت احمد راجل بيوتي و غدا غانشوفو قناة بنت اسماء بيوتي …
امبرطوريات اقتصادية و فنية كبيرة فالمغرب، امبراطوريات عائلية فحال الروتشايلد و لا عائلة ماكفيلير ، غير هوا الروتشايلد راس مالهم الاستثمار و البنوك و الماكفيلير راس مالهم النفط و مّي نعيمة راس مالها المشاكل العائلية مع بناتها و زوهير و مريم و لي بحد ذاتها انتاج فنّي درامي متكامل.
ايه فشلنا فالفن بالمفهوم ديالو الكلاسيكي و لكن خلقنا مسرح جديد و تلفزة جديدة و سينيما جديدة عبر السوشل ميديا لي هي لي كاتواتى نيت مع العقلية ديال الاغلبية ديال المغاربة لي بفضلهم الفيديوات كايضربو ملايين المشاهدات.