اهتمت مواضيع الافتتاحيات وأعمدة الرأي، الصادرة غدا الأربعاء (1 يونيو 2011)، بـ "مول الشاقور"، و"اقتراب قضاة من سن التقاعد"، و"التغطية الإعلامية لوسائل الإعلام لمختلف الوقفات والمظاهرات".
ونبدأ مع "من صميم الأحداث"، الذي خصصته "الأحداث المغربية" هذه المرة إلى "مول الشاقور"، إذ أكدت أن ريح خطيرة بدأت تهب على المجتمع المغربي، مبرزة أن أسوأ تمثيل لها الفيديو الذي انتشر في الإنترنيت هذه الأيام، والذي يظهر رجلا يحمل في يده شاقورا، ويهدد كل من يخرج مع حركة 20 فبراير بالويل، والثبور، وعظائم الأمور.
وأضافت "صاحب الفيديو لم يكتف بنشر مقطع واحد على الإنترنيت، بل مر إلى نشر فيديو ثان يضع فيه خلفه العلم الوطني، الذي نستظل بظله جميعا كمغاربة، سواء اتفقنا مع 20 فبراير أو اختلفنا معها، ويسرد لائحة من التنظيمات، التي يعتبر أنها مستهدفة بخطابه، بل ويمر إلى تحديد اسم فنان هو أحمد السنوسي يأمره بالابتعاد عن الحركة، وعدم السير في مسيراتها مرة أخرى، وإلا…"، مبرزة أنه "هنا ندخل مناطق تشابه كثيرة مع الحركات المتطرفة، ومع الفكر الإرهابي الذي يمر إلى ترويع الناس بالخطب التكفيرية".
و"مع قهوة الصباح" قدمت "المساء" قراءة في التغطية الإعلامية لوسائل الإعلام لمختلف الوقفات والمظاهرات، وقالت "نعترف بأننا نصاب بحيرة شديدة عندما نتابع التغطية الإعلامية لوسائل الإعلام العمومي لمختلف الوقفات والمظاهرات الاحتجاجية في ربوع البلاد.
وأكدت أنه إذا كان الأمر يتعلق بمظاهرات شباب حركة 20 فبراير، فإن القناتين الأولى والثانية، ووكالة المغرب العربي للأنباء، تتعبأ لإدانتهم وزرع الشكوك حول محرضيهم، و"الأوساط"، الواقفة وراءهم، ولا تتردد هذه الوسائل الإعلامية الثلاث في إصدار حكم في حق هؤلاء الشباب، ووصفهم بـ "المتحكم فيهم"، و"المخترقين" من لدن قوى متطرفة، في حين يعلم الجميع أن المحتجين يمثلون حركة احتجاجية سلمية.
و"بالشمع الأحمر" كتبت "الصباح" أن كثير من قضاة المملكة يسيرون نحو التقاعد، بل إن منهم من استفاد من التقاعد فعلا، مبرزة أن هذه العملية تذكرنا بالمغادرة الطوعية، التي أعلنت عنها الحكومة، بموجب القانون المالي لسنة 2004، وأفضت في النهاية إلى نزيف حاد في أطر الدولة تضررت جراءه العديد من القطاعات.
وذكرت أن "حكاية التقاعد ستكون لها انعكاسات وتداعيات سلبية على المديين القريب والمتوسط.