كود – كازا ///
أوضح النائب الأول لرئيس حكومة مليلية، ميغيل مارين، موقف إسبانيا بوضوح بشأن التكهنات حول اعتراف الولايات المتحدة المحتمل بسبتة ومليلية كمدينتين مغربيتين. وصرح فمقابلة مع صحيفة “إل فارو دي مليلية”: “حتى يومنا هذا، لم يحدث أي شيء على الإطلاق يجعلنا نشك في هويتنا الإسبانية”.
وتشير التقارير المتداولة في الأيام الأخيرة إلى أن التقارب بين واشنطن والرباط قد يؤدي إلى إجراء مماثل لما اتخذه الرئيس السابق دونالد ترامب خلال ولايته السابقة، عندما اعترف بالسيادة المغربية على الصحراء. لكن حكومة مليلية سعت إلى الحد من أي تكهنات وأكدت أن السيادة الإسبانية على سبتة ومليلية “ثابتة ولا تقبل الشك”.
وذكّر مارين بأن مليلية جزء من إسبانيا “فعليًا وتاريخيًا وحقًا”، مشيرًا إلى أن المدينة كانت إسبانية منذ ما قبل انضمام مملكة نافارا إلى تاج قشتالة عام 1512. كما أكد أن عضوية المدينة في الاتحاد الأوروبي تحظى بدعم وطني ودولي. ودعت حكومة مليلية إلى الهدوء وأكدت أنه لا يوجد أي أساس قانوني أو سياسي للتشكيك في الهوية الإسبانية لسبتة ومليلية.