كود – كازا ///
ذكر موقع إخباري بجزر الكناري، أن مدريد خايفة من دعم ترامب للمغرب ف استغلال أحادي لثروات جبل تروبيك الأطلسي، بسبب اهتمام الرئيس الأمريكي باحتياطيات المعادن النادرة عبر العالم.
وحسب المصدر ذاته، تخشى حكومة سانشيث من تحالف أميركي مغربي لاستغلال المعادن النادرة ف الواجهة الأطلسية، خاصة تلك الموجودة في الجبال البحرية مثل جبل تروبيك، الذي يقع في منطقة متنازع عليها بين إسبانيا والمغرب. وتعتبر هذه الجبال الغنية بالكوبالت والتيلوريوم وغيرها من المعادن النادرة، بمثابة “كنز تحت الماء” تتوق إليه صناعة التكنولوجيا الفائقة.
وأصبحت المعادن النادرة في دائرة الضوء بسبب فرض ترامب رسوم جمركية بنسبة 245% على الصين، المورد الرئيسي لهذه المعادن إلى الولايات المتحدة، خوفًا من أن تقطع الصين إمداداتها.
وتُستخدم المعادن النادرة في مجموعة واسعة من التطبيقات، بدءًا من التكنولوجيا الاستهلاكية وحتى الطاقة المتجددة والدفاع. كما أنها ضرورية لتصنيع الأقمار الصناعية، والصواريخ، والمغناطيسات عالية الطاقة والمتينة، ومصابيح LED، والبطاريات، والمحركات الكهربائية، وغيرها من المكونات عالية التقنية.
ويقع جبل تروبيك على عمق بحري يتراوح ما بين 1000 إلى 4000 متر. وتكمن شهرته ف الكم الكبير من المعادن الهامة والمواد الخام الصناعية التي تمتلكها، مثل التيلوريوم والكوبالت والأتربة النادرة.