الوالي الزاز -كود- العيون///

[email protected]

تحدثت تقارير إخبارية إسبانية عن استبعاد وزارة الدفاع الإسبانية المشاركة في النسخة العشرين من مناورات الأسد الأفريقي إلى جانب المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية، المقررة في الفترة ما بين 20 و 31 ماي المقبل.

وأوضحت التقارير أن إستبعاد وزارة الدفاع الإسبانية المشاركة في المناورات يعود إلى تنظيم جزء منها على مقربة من الحدود الجزائرية وقربها من الصحراء، لاسيما وأن العلاقات الثنائية بين مدريد والجزائر تعيش لحظات حساسة في ظل تأجيل زيارة وزير الخارجية الإسبانية، خوسيه مانويل ألباريس للجزائر.

وقالت المصادر، أن الرفض الإسباني يأتي أيضا لتجنب التصعيد مع الجزائر، ما يُبقي الباب مفتوحا أمام مسألة عودة العلاقات بينهما إلى طبيعتها، بعد التوتر السائد بسبب موقف الحكومة الإسبانية من نزاع الصحراء ودعمها لمبادرة الحكم الذاتي.

وكدار مناورات الأسد الأفريقي في عدة مناطق مختالفة وتشمل أكادير وطانطان والمحبس وطاطا والقنيطرة وبن جرير وتفنيت، والهدف منها هو تعزيز القدرات العسكرية فمواجهة التحديات الأمنية فالمنطقة بحال الإرهاب والجريمة المنظمة.