الوالي الزاز -كود- العيون//
رحلت سلطات العيون السبت الماضي 15 مارس 2025 عددا من المحامين الإسبان الموالين لجبهة البوليساريو، ويتعلق الأمر بالمحاميات دولوريس ترافيسو دارياس وفلورا ماريرو راموس، بالإضافة إلى الخبير سيلفستر سواريث فرنانديث، نحو لاس بالماس، والذين كانوا بصدد زيارة مدينة العيون في الفترة مابين 15 و18 مارس، وفإطار زيارة غير مرخصة.
هاد المحامين المنتمين لما يسمى “الرابطة الدولية للمحامين من أجل الصحراء الغربية” أمعنوا بزاف فالاستفزاز من خلال هاد الزيارة اللي أولا غير قانونية بسباب عدم أخذهم الموافقة من طرف الجهات المختصة المغربية، وثانيا لأنها زيارة سياسية مصرح بيها فالوقت اللي التأشيرة اللي عندهم سياحية وهادشي يتناقض مع القوانين الجاري بها العمل دوليا.
زيارة هاد المحامين كان عندها هدف واحد وهو أنه يتم منعهم من زيارة مدينة العيون، خاصة وأنهم عارفين ديجا القرار المغربي القائم على سيادته الوطنية، بحيث عندو الحق يسمح بدخول اللي بغا ويمكن ليه أيضا يمنع اللي بغا وهادشي جاري بيه العمل فگاع دول العالم.
المحامين الإسبانيين مارسوا نوع فريد من البسالة والاستفزاز من خلال التصريح قبل الزيارة بأنهم غاديين للعيون بدون أي تواصل مع المغرب، والأكثر من ذلك صرحو أيضا من خلال بيان رسمي بنشاطاتهم السياسية اللي غادي يديرو واللي هي أنشطة معادية للسيادة الوطنية والوحدة الترابية بحال مناقشة ملفات حقوق الإنسان والثروات الطبيعية فالإقليم وغادي يتلاقاو نشطاء البوليساريو، وهادشي بحد ذاته يعطي للمملكة المغربية الحق فترحيلهم بدون أدنى تفكير ما دام القصد من الزيارة هو تغليب كفة على أخرى واستهداف مغربية الصحراء.
الغريب فهاد الشي أن المحامين الإسبانيين بلغوا كلشي بالزياردة ديالهم من غير المغرب، بحيث جا فبيان ليهم أنهم أبلغوا “الحكومتين الإسبانية وجزر الكناري والأمم المتحدة والبرلمان والمجلس الأوروبيين بهذه المهمة من خلال رؤسائهم”، وهذا فحد ذاتو مس بالسيادة المغربية وسباب كافي للترحيل، ويوضح بلا أدنى شك النية المبيتة للوفد فمحاولتو النيل من الوحدة الترابية للمملكة المغربية.
ومن جانب آخر، وبحثا عن الهالة الإعلامية والتضامن ما بعد الترحيل اللي كان مؤكد وسبابو إصرار هؤلاء على تجاوز المغرب وسيادتو على أقاليمه الجنوبية اختارت هاد الرابطة ترسل وفد مكون من ثلاثة محاميات وخبير، والأكيد أن إرسال محاميات ماشي محامين عندو هدف يتعلق باستمالة الرأي العام الإسباني ودغدغة مشاعره والضغط على الحكومة الإسبانية بسباب موقفها الداعم لمبادرة الحكم الذاتي المغربية كحل لتسوية ملف الصحرا.