أنس العمري -كود//
بدا البحث عن بروفايلات لتقلد المسؤولية فمجموعة من المناصب العليا في عدد من القطاعات، منها من لها علاقة بالاستثمار والماء لي حظاو بالاهتمام الأكبر، في خطاب الملك، بمناسبة افتتاح البرلمان.
وهكذا، أصدر الوزير المنتدب لدرى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والالتقائية وتقييم السياسيات العمومية قرارا يقضي بفتح باب الترشيح لشغل منصب الكاتب العام.
ومن ضمن الشروط الواجب توفرها في المرشح أن يكون قد شغل إحدى المناصب العليا من مستوى مدير إدارة مركزية في القطاع العام أو مدير في القطاع الخاص، لمدة لا تقل عن خمس سنوات بإحدى إدارات الدولة أو الجماعات الترابية أو المؤسسات والمقاولات العمومية أو القطاع الخاص داخل الوطن وخارجه.
وعن الوزارة ذاتها، صدر إعلان ثان بفتح باب الترشيح لشغل منصب مدير مناخ الأعمال.
وتضمنت لائحة الشروط المطلوبة في المترشح أن يكون حاصلا على دبلوم جامعي أو إحدى الشهادات العليا التي تسمح بالتوظيف في درجة مهندس دولة من الدرجة الأولى أو متصرف من الدرجة الثانية أو إحدى الشهادات المعادلة لها.
في المقابل، أصدرت وزارة التجهيز والماء قرارا مماثلا يقضي بفتح باب الترشيح لتقلد منصب المدير العام للأرصاد الجوية.
ويجب في المترشح التوفر على دبلوم جامعي أو شهادة عليا في الترتيب سلم 11 أو ما يعادله في تخصصات الأرصاد الجوية أو المناخ أو البيئة، بالإضافة إلى مزاولة مهام المسؤولية بمنصب مدير مركزي أو منصب مماثل لمدة لا تقل عن أربع سنوات، أو رئيس قسم أو منصب مماثل لمدة لا تقل عن 8 سنوات، وذلك إلى جانب شروط أخرى تضمنها إعلان الترشيح.
وبالتعليم العالي، أعلن رئيس جامعة عبد الملك السعدي بتطوان عن فتح الترشيحات في وجه أساتذة القطاع لشغل منصب عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بالمدينة.
وأشير في إعلان الترشيح إلى أن الملفات تسحب من مقر رئاسة الجامعة أو عبر موقعها الإلكتروني.
وبالقطاع نفسه، تتداول أنباء عن تغييرات مهمة قد تطال مجموعة من مناصب المسؤولية، وبالأخص في الجامعات.
وتفيد المعطيات المتوفرة إلى أن التوجه نحو فتح باب التباري على كرسي رئاسة عدد من هذه المؤسسات، وذلك بعدما أعفى عبد اللطيف الميراوي رئيس جامعة سيدي محمد بن عبد الله بالنيابة من مهامه.
وتروج في الأوساط الجامعية مجموعة من الأسماء، والتي تقدم على أنها الأقرب للظفر بهذه المناصب، عقب تواتر ما يؤشر على تغييرات محتملة قد تشهدها مؤسسات جامعية بمدن، منها القنيطرة وبني ملال.