كود الرباط//
من المرتقب باش يكشف محمد الصديقي وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه الغابات، على حصيلة برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية في العالم القروي (2017-2023)، الذي تم إطلاقه من طرف الملك محمد السادس في 2015.
البرنامج الملكي، الذي يهدف إلى تقليص الفوارق المجالية فيما يخص البنيات التحتية لفك العزلة والولوج إلى الخدمات الأساسية (الطرق والمسالك والمنشآت الفنية والتعليم والصحة والماء الصالح للشرب والكهرباء) بغرض تحسين الظروف المعيشية للساكنة في المجالات المستهدفة وتمكينهم من الاستفادة من الإمكانات والثروات الطبيعية والاقتصادية لهذه المناطق، انتهت مدته وبات مفروضا على الوزير الصديقي الكشف عن حصيلته الايجابية والسلبية.
وفهاد السياق، ناض الفريق الاشتراكي بمجلس النواب، باش يجبد الموضوع خصوصا فالمناطق لي عرفات جفاف حاد وكتعاني من قلة المياه، خصوصا طاطا واكادير وتارودانت.
وقال سؤال كتابي للفريق الاشتراكي موجه لوزير الفلاحة :”وحيث أن صندوق التنمية القروية والمناطق الجبلية ، الذي تشرف عليه وزارتكم ، يعتبر من الشركاء الفاعلين في برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية في العالم القروي (2017-2023)، أسائلكم الوزير المحترم : 1- ما هو حجم مساهمة صندوق التنمية القروية والمناطق الجبلية في برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية في العالم القروي (2017-2023) بإقليم طاطا واكادير وتارودانت؟ وماهي النسبة المائوية للوفاء بالالتزامات إلى غاية 2023 ؟ 2- ما هي طبيعة المشاريع التي تولت وزارتكم تمويلها أو تنفيذها في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية في العالم القروي (2017-2023) بهذه الاقاليم؟”.
وطالب الفريق الاشتراكي من الوزير الصديقي، الكشف عن النسبة المائوية للإنجاز الأشغال التي تكلفت بها وزارتكم في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية في العالم القروي (2017-2023)، وعن التدابير المتخذة للتغلب على التعثرات التي تعترض عملية التنفيذ وفق الآجال المحددة.