كود الرباط//
قال تقرير النسخة الثالثة للبحث الوطني حول الرابط الاجتماعي 2023، الصادر عن المعهد الملكي للدراسات الاستراتيجية، بلي المغاربة كيشوفو الهوية الوطنية ديالهم فـ”الاسلام” والعروبة”.
البحث الميداني تجاوب مع عينة تمثيلية تضم 6000 شخص، تفوق أعمارهم 18 سنة ويتوزعون على جميع مناطق المملكة، وقال بلي “سؤال ماذا يعني أن تكون مغربيا؟ بالاعتماد على مقياس من 1 إلى 10 (التكلم بالعربية، التحدث بالامازيغية، الاقامة، الانتماء الى الاسلامة، التعلق بالوحدة الترابية..الخ)، تجاوب عليه بلي الهوية المغربية تعرف أولا وقبل كل شيء بالانتماء إلى الاسلام وحب الوطن والتعلق بالوحدة الترابية.
وحسب نفس البحث، فإن منظومة الهوية في المغرب، تقوم على ثلاثة ركائز:
1/ ركيزة وطنية، تتبنى على ثلاث روابط هوياتية: الإسلام والمغربية والعروبة.
2/ ركيزة إقليمية، تعبر عن التنوع العرقي والثقافي للمغرب بمكوناته الأمازيغية والصحراوية والحسانية.
3/ركيزة شمولية، تعبر عن النزعة الكونية: المغرب العربي وإفريقيا والعالم. هذه العلامات للهوية خارج الحدود الوطنية شهدت انتعاشا ملحوظا بين عامي 2011 و2023.
وبخصوص لغة التعليم، يفيد البحث، أن ما يقرب من 3 أرباع المغاربة يعربون عن تفضيلهم للعربية الفصحى كلغة أولى.
وأفاد البحث أن إضفاء الطابع الرسمية على الأمازيغية، ولا سيما بوصفها لغة تعليم، لا يجد صدى كاف لدى المغاربة، وبأن المطالب المتكررة مسألة نخبوية.