محمد سقراط-كود///

بالنسبة ليا هادو لي شراو الحولي وباغين يذبحو قبل العيد وهادو لي مخاطفين على الدوارة واللحم والله مايستاهلوا ملك بحال سيدنا لي رفع الحرج على المغاربة وطلب منهم مايعيدوش لمصلحتهم ومصلحة البلاد، وطبعا في اللول كولشي عجبوا القرار وبنادم تنفس الصعداء، ولكن غير قرب العيد هاهو ناض الشياط وتقريبا نفس الوضع لي سيدنا بغانا نتجنبوه طحنا فيه، وهاهو ثمن اللحم والفواد والدوارة رجع طلع وضرب في السقف، من غير ان الشناقة عندهم دور في ارتفاع الاثمان ولكن راه السوق لي كيحدد ثمن الحاجة فاش كيولي الطلب كثر من العرض راه عادي يطلع الثمن، حاليا بنادم كتلقاه معربن سگيطة ودوارة، وكاين الكزارة دارو پاك ديال لحيمات وكفتة وكبدة، وفي اللخر يبداو يتسائلوا منين جا الغلاء، وهو طلب بسيط من اعلى سلطة في البلاد يهيب بشعبه مايعيدش هاد العام لما فيه فائدة للبلاد والعباد ومقدروش يستاجبوا ليه.

والمقارقة هو أن الطبقات الاجتماعية لي في الأساس معنية بقرار الغاء العيد ولي كتكلف على راسها باش تعيد ومن صالحها رفع الحرج عليها، هوما لي ناضوا كيجريو للسواق يشريو الحولي حيت عندهم السبوع، بينما ميسوروا الحال ولي واخا يوصل الحولي مليون عندهم باش راه ستاجبوا لي قرار سيدنا، نهار العيد تمشي للعمارات الفاخرة في الاحياء الراقية ماغادي تسمع لا بع لا موو، بينما الاحياء الشعبية والهامشية ولي فيها بنادم ميدعي غير بالعدم غادي يبان ليك غير الدخان طالع وريحة الفرث في الدروبة، راه والله حتى كاين موشكيل كبير دالاحترام عند هاد الناس.

العيد الكبير خاصو يتلغى واحد العامين او كثر، لأن القطيع المغربي راه غادي للإنقراض وثمن اللحم طالع بزاف مقارنة بالدخل الفردي لأغلب المغاربة، ومكرهناش مستقبلا تحيد هاد العادة گاع، أو على الأقل تتقص بحال لي واقع في اغلب الدول الإسلامية، العيد نهار ديال الفرحة والعطلة والزيارات العائلية ولكن بالذبيح والسليخ كيدوز نهار ديال تمارة والعذاب من اجل جوج قطبان دالكبدة موجودين العام كامل عند أي شواية، مادام ان المغاربة على مايبدو مابقاش كيهمهم الضحية والسنة والدليل هو شرائهم للسقايط والدوارة من اجل الدخاخن اذن يتعلموا يديرو هادشي العام كامل، عوض ينوضوا يتخاطفوا في نفس السيمانة على اللحم والدوارة.