محمد سقراط – كود///

الجنرال الليوطي الله يرحمو باني المغرب الحديث كان كيسمي جامعة القرويين بـ”البيت المظلم” بالفرونسي طبعا، وقال حاجات أخريين أكثر دقة في وصف الفقهاء ديال القرويين لي كانوا ديما ضد تحديث هاد البلاد، وحتى قبل الليوطي دازو سلاطين مغاربة كانوا باغين يخليو المغرب يجري من ورا أوروبا في طريقه نحو التحديث، شافوا الغرب جمع رجال الدين وسد عليهم في الكنيسة وحجم التدخل ديالهم في الحياة العامة، وتطلق اللعب للثورة الصناعية وللاستعمار واكتشاف القارات ونهب الثروات، حتى ولاو بلدان صغيرة  حاكمين ومستعمرين بلدان كيفوقوا حجمهم بعشرات المرات بحال هولاندا والبرتغال والنكليز لي غير جزيرة حكمات العالم، في داك الوقت المغرب كان وارث إمبراطورية ولكن للأسف محكمين فيها رجال الدين ولي كانوا أهم سبب في خرابها ودمارها وسقوطها في يد الاستعمار، لأنهم كانوا مقابلين غير حرام وحلال، وأي حاجة شافوها ومعرفوهاش كيحرموها، حتى وصل تحريمهم للسكر والطوموبيلات والبيكالات وأي وسيلة عصرية تقدر تحسن من حياة المغربي كانت حرام عند الفقهاء، لي حلال هو الزرود والمشارطة ورزق الحبوس.

وبالنسبة ليا ماحد المغرب باقي كيتشاور مع الفقهاء باش يحسن من جودة حياة المغاربة راه غادي نبقاو ديما اللور، أي فقيه مصدر المعرفة بالنسبة ليه هو أحداث وقعات في صحراء السعودية هادي ألف وربعمية عام، روح العصر والتطور والتقدم هادشي مكيعرفوش الفقيه ومكيآمنش بيه، وإلى آمن بيه فراه ماغادي تبقى عندو قيمة، لاش غادي نحتاجوا الفقهاء ورجال الدين والكهنوت إلى حنا تحررنا من سلطة القصص القديمة، هاهوما حدانا شعوب كانت غارقة في التخلف وألف سنة ديال الحروب الأهلية بسباب الدين وحتى قلة الدين من بعد، ولكن على الأقل راهم دول عظيمة حاليا، وهذا مكيعنيش أنهم تخلاو على دينهم ولكن ردوه حاجة شخصية بين العبد ومولاه مكاين لاش الدولة تستمد منو الشرائع والنصوص باش غادي يعيش المواطن حياتو.

ماحدنا باقي كنتشاوروا مع الفقهاء عمرنا منحققوا حتى استقلالية عقائدية، ديما غادي يخرجوا ليك فقهاء خريين أكثر تفقها أو تطرفا من هادوا لي عندك ويقولوليك مافهمتي والو هاكيفاش كان خاصك تدير، وهادشي لي وقع لينا هاد الأيام شي لعيبة ديال الفقهاء العرب قاليك راه داكشي لي درنا مخالف للشريعة، إينا شريعة؟ الله وأعلم راه المسلمين كلها وشريعتو، وديما غادي يجي كشي فقيه من الشرق واخا يكون أمي وكان كيسرح غير المعيز في جبال اليمن أو مخمس عند شي سعودي في الصحرا كيسرح ليه الجمال، غادي يجي للمغرب ويهدر بعربية فصيحة وشوية ديال قال الله قال الرسول ويديروه هو حبر الأمة، ديما غادي يبقاو المشارقة أكثر سلطة دينية علينا لأنهم قراب للمنبع وحنا في الحاشية، إذن لاش هادشي، ماخاصش نسولوا الفقها أصلا وبغينا قانون مدني ودولة مدنية لا تستمد شرائعها من الفقه، هنا فين غادين نوليو دولة حداثية حقيقية أما ماحد الفقيه كيتدخل فكيفاش يعيشوا المغاربة راه غادي نكملوا غير في النكبة والانغلاق ديال ما بعد معركة واد المخازن وغادي نبقاو حاصلين في أحداث وقعات هادي ألف ورعمية عام خلاها خويا الجولاني الحداثي.