محمد سقراط-كود///
بالنسبة ليا اللغة العربية غادا للإنقراض والموت وغادي تولي بحال اللغة اللاتينية لغة ديال الجوامع فقط، وحتى في الجوامع راه أنجح الخطباء حاليا هوما لي كيهدرو بالدارجة او أي لهجة محلية، داكشي ديال لازال وماعتق وانفك مابقاش واكل، لي غادي يقول العكس يقولينا شناهو آخر كتاب او مقال علمي او دراسة قراها بالعربية الفصحى؟ وهاديك الأسطورة ديال راه لغة كيهدرو بيها تلات مئة مليون راه غير خبيرة، مكاينش شي مغريبي كيمشي لليمن او عمان او مصر او احواز ايران وكيهدر بالعربية الفصحى، في الغالب المغاربة كيبقاو يهدرو بخليط من لهجة باب الحارة مع المصرية مع اللبنانية من غير بونو طبعا، أما إلى مشيتي لدول الخليج في الغالب غادي تواصل بالإنجليزية أو كلها بلهجتو.
حتى الدول لي كتعتابر راسها عربية أو ناطقة بالعربية مكتدير حتى مجهود للنهوض بهاد اللغة وذلك عبر الترجمة بالخصوص، أعظم مشروع ترجمة هو لي كانت دارت سوزان مبارك الله يذكرها بالخير، ترجمة الادب العالمي وعدة أنواع من الكتب وطرحها في نسخ رخيصة غادة مع جيب القارئ العربي، من غيرها راه مكاين حتى مشروع حقيقي، هاهو المغرب فيه جامعة فهد للترجمة واش عمرها خرجات لينا شي مترجم عالمي بحال صالح علماني مثلا من غير خاي يانيس احسن مترجم في المغرب، أو على الأقل غير شي برنامج ممول من الدولة يكون فيه المغرب هو الواسطة الأدبية والمغربية بين فرنسا والشرق، راه حشومة أننا لي كنقولوا على راسنا فرانكوفون نوضو نقراو كتب فرنسية بترجمات مصرية وسورية ولبنانية، من غير المجهود الفردي لي كيديرو خويا محمد ايت حنا وعبد المجيد سباطة وآخرون، راه معندها حتى معنى نبغي نقرى لكامو ولا سارتر او حتى الادب الاسباني والإيطالي ونقراه بترجمات شرقية، واش الفقيه بنصالح كلها في الطاليان ومخرج منها حتى مترجم بحال معاوية عبد المجيد.
أنا قارئ بالعربية حتى يجيب الله الفرج، أغلب الكتوبة لي كنشري ترجمات مشرقية ومنها المتحيز والمتصرف فيه، بالإضافة إلى الجديد قليل بزاف كيترجموا غير الكتوبة لي مات مولاهم، من غير دار سطور العراقية الله يخليها لينا، ولي أغلب مقتنياتي الحديثة منها او دار تنوير واخا غالية، الباقي راه بلا قيمة تطويرية، نفس الكتوبة كل عام، والمغرب معندو حتى بلاصة في هادشي غير متفرج ومستهلك للأسف، وممركز مع تاشي لغة ماحنا كنقراو بالفرونسي ولا العربية ولا النگليزة غير كنتفرجوا ومتبعين أم أيمن وسارا بيوتي، وفاش كيتهدر على العربية كتلقى المغاربة هوما اللولين كينقزو مدافعين عليها راها لغة مقدسة ولغة القرآن وغادي تبقى للأبد، وهو راه موتها غادي يكون بسباب قداستها.