كود الرباط//
معرض أليوتيس فـ أكادير ماشي غير فضاء ديال العارضين والفاعلين الاقتصاديين، بل حدث دولي كيجمع كبار المستثمرين في قطاع الصيد البحري، وكيفتح آفاق كبيرة قدام المغرب باش يطور هاد القطاع الحيوي. ولكن كالعادة، الإسلاميين بغاو يركبو على الحدث، بخلق “بوليميك” حول المعرض ويديرو فيه الصداع، باستغلال رفع العلم الإسرائيلي فالمعرض.
بدل ما يهضرو على فرص الاستثمار والفلوس اللي غادي تدخل البلاد، شعلو فتيل المزايدات، وكاين اللي بغا يبان بوجه ’’المقاوم”، وكاين اللي كيدير فيها “حامي القضية”، وكاين اللي عندو غير رغبة فالتشويش وصافي. النتيجة؟ محاولة تضخيم الحدث وكأن المعرض كامل مخصص لإسرائيل، في حين أنه كيجمع دول وشركات من العالم كامل، والمغرب أصلاً عندو شراكات استراتيجية مع بزاف ديال هاد الدول، من غير إسرائيل.
الإسلاميين ديما كيلعبو على الوتر الحساس، والقضية الفلسطينية من الملفات اللي بغاو يحتكروها، رغم أن المغاربة كاملين معروفين بمواقفهم الثابتة فالدفاع على فلسطين. ولكن الفرق هو أن الشعب كيدعم فلسطين بطريقة عملية وحضارية، ماشي بالضجيج الفارغ ومحاولات خلط الأوراق.
المغرب اليوم كيراهن على توسيع الاستثمارات، وجلب الشركات العالمية، باش يدير فرص شغل ويطور القطاعات الحيوية. الإسلاميين اللي كيبكيو على التطبيع هما نفسهم اللي ما قدروش يديرو شي حاجة ملموسة للناس فـ فترة حكمهم، واليوم باغيين يبانوا بالشعارات والمزايدات.
الواقع باين: الاقتصاد ماشي لعبة، والمغرب غادي فطريق توسيع شراكاتو بلا ما يبقى تابع حسابات إيديولوجية خاوية. واللي باغي يعارض، يكون على الأقل بمنطق معقول، ماشي بالشعارات والتجييش والتحريض لي هي أساليب المغاربة عاقو بيها.
التحريض والتجييش لي كايديرو الإسلاميين ومعهم بعض “بقايا” جدار برلين وأنصار حزب البعث “الميت”، كيأدي ثمنو الاقتصاد الوطني ومصالح بلادنا الاستراتيجية، إضافة إلى أن بعض الشباب لي كيتم التغرير بهم بشعارات جياشة ويولي مشاريع “إرهابيين” جدد.
الدولة عطات جواب لهادو، لي هو منع أي تجمع احتجاجي قدام المعرض، وتحميل مسؤولية الاحتجاج وعواقبه لي دعاو ليه. مع التركيز بلي سبب المنع هو الإخلال بالأمن والنظام العام.