كود سبور//
غايلعب المنتخب الوطني المغربي الأولمبي الخميس الجاي، مباراة الترتيب فأولمبياد باريس2024، أمام المنتخب المصري، لتحديد المتوج بالميدالية البرونزية، بعد وصول الأسود إلى نصف النهائي فإنجاز تاريخي جديد للكرة المغربية، وهو إنجاز غير مسبوق بالنسبة للأجيال اللي تعاقبت على تمثيل المنتخب المغربي لكرة القدم فالألعاب الأولمبية.
وبالإحصاءات والأرقام، وتاريخ المنتخب المغربي الاولمبي لكرة القدم فالألعاب الأولمبية، فكيبقى وصول الأسود إلى نصف النهائي إنجاز كبير بزاف ومشجع على تحقيق نتائج أحسن، حيث المنتخب المغربي وقبل دورة باريس2024، شارك 8 المرات فالألعاب الأولمبية، وتجاوز مرحلة المجموعات غير مرة واحدة وكانت 1972 ملي وصل لربع النهائي، مع العلم أن المنتخب المغربي ما قدرش يتأهل إلى الألعاب الأولمبية من دورة لندن2012، وهي الدورة اللي كانت نتائجها متواضعة بزاف بالنسبة للكرة المغربية، وبالتالي بعد الغياب عن 2 دورات متتالية وفأول رجوع للمنتخب المغربي للمشاركة فالأولمبياد ويوصل إلى نصف النهائي فهذا إنجاز مهم، ومهم بزاف خاص يتم البناء عليه لتحقيق ما هو أحسن.
وبالرجوع إلى الظروف اللي رافقت التحضيرات ديال المنتخب المغربي لأولمبياد باريس2024، فالبرغم من توفير الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لجميع الظروف والمتطلبات اللي احتاجها المدرب طارق السكتيوي، ولكن كانت إكراهات فطريق ليكيب ناسيونال، ومن بينها رفض عدد من الأندية الأوروبية الترخيص لمجموعة من اللاعبين المغاربة اللي هما ركائز فالمنتخب المغربي لأقل من 23 عام، بحال إسماعيل الصيباري، وشادي رياضي، وحتى ابراهيم دياز اللي كان معول السكتيوي يدعم به الهجوم المغربي، وهذا الشي بداعي أن الأولمبياد ما داخلاش ضمن تواريخ الاتحاد الدولي لكرة القدم، وهذا الشي وضع السكتيوي أمام مشكل محدودية الاختيارات، وكاينين لاعبين اللي واخا جاو للمنتخب ولكن جاو معطلين بزاف حيث الأندية ديالهم فرضو عليهم يوجدو معهم فمعسكراتهم للموسم الجاي عاد يمشيو للمنتخب بحال اللاعب أسامة العزوزي، وهذا الشي ما كانش ساهل لإعداد منتخب تنافسي خصوصا وأن شي لاعبين ما جاو حتى بقات سيمانا أو أقل على انطلاق المنافسات، وهذا كان تحدي كبير خصوصا وأن عامل مهم بحال عامل الوقت ما كانش فمصلحة طارق السكتيوي.
وبالرجوع للنتيجة اللي حقق المنتخب الوطني المغربي فأولمبياد باريس، بالوصول إلى نصف النهائي والخسارة أمام المنتخب الإسباني اللي عندو تجربة كبيرة فهاد التظاهرة، وطلع للبوديوم فـ4 ديال المناسبات ربح فيها ذهبية فأولمبياد برشلونة 1992، و3 المرات الفضية، فكتبقى مشاركة المغرب فأولمبياد باريس 2024، إيجابية وإيجابية بزاف، ولو أن طموحات الجماهير المغربية كانت كاتكبر ماتش ورا ماتش بعد تصدر المجموعة الثانية وحل عقدة تجاوز الدور الأول والتأهل إلى ربع النهائي ثم التأهل إلى نصف النهائي، ولكن بالرجوع إلى الإحصائيات ديال المنتخب المغربي لكرة القدم فالأولمبياد والإكراهات اللي ذكرنا فالسابق، فالدومي فينال كايبقى إنجاز مهم ومهم بزاف، مع العلم أن الأسود مازال لاعبين على الميدالية البرونزية فماتش الترتيب أمام المنتخب المصري، وخاص الجمهور يدعم هذا الجيل من اللاعبين أبطال إفريقيا لأقل من 23 عام، والمدرب طارق السكتيوي، باش يتجاوزو الصدمة وخيبة الأمل بعد خسارة نصف النهائي ويهزو لهم المورال ويكونو واجدين لماتش الترتيب الخميس ضد الفراعنة اللي سبق لهم احتلو المركز الرابع 2 مرات فتاريخهم.