أنس العمري///

اعتصر قلب المغاربة أكثر فأكثر، وملأت الدموع أعين عدد منهم، بعد مشاهدتهم الحالة النفسية التي بدا عليها والد الشهيد محسن فكري، خلال إدلاءه بتصريح للقناة الثانية، الذي عرض في نشرة الأخبار، التي أنجزت تغطية محتشمة لفاجعة طحن بائع السمك في شاحنة للأزبال.

والد محسن، الذي كان يغالب دموعه، لخص حزنه الكبير بـ “بقا فيا ولدي”، وهي الكلمة التي هزت مشاعر المغاربة وزادت من عمق الحزب الذي يسيطر عليهم.

وكان أب محسن أدلى بالتصريح بعد مغادرة وزير الداخلية محمد حصاد، والوزير المنتدب لدى وزير الداخلية الشرقي اضريس، لمنزله الذي حلا به لتقديم تعازي الملك محمد السادس.