كود //
فتحت السلطات الإسبانية، عبر المركز الوطني للتشفير (CCN) التابع للمخابرات (CNI)، تحقيقاً دقيقاً في حادث الانقطاع المفاجئ للكهرباء الذي ضرب البلاد أمس الاثنين، مسجلاً اختفاء نحو 60% من الإمدادات الكهربائية خلال خمس ثوان فقط، في واقعة غير مسبوقة وصفت بـ”الاستثنائية” و”الغامضة”.
ووفقاً لمصادر إعلامية إسبانية، فقد رصدت أجهزة الاستخبارات “نشاطاً غير معتاد قادماً من شمال إفريقيا” قبل أيام من وقوع الحادث، وهو النشاط الذي يجري التحقق من علاقته بالاضطراب الكبير الذي شهدته الشبكة الكهربائية الإسبانية.
ورغم الحرص الشديد على عدم القفز إلى استنتاجات مبكرة، أكدت نفس المصادر أن التحريات الأولية استبعدت بشكل واضح المغرب كجهة مصدر لهذا النشاط، مما يسلط الضوء على أطراف إقليمية أخرى تنتمي لمنطقة شمال إفريقيا، معروفة بتقلب علاقاتها مع مدريد في الفترة الأخيرة.
ويأتي هذا التطور في سياق إقليمي دقيق، حيث تمر العلاقات بين إسبانيا وبعض دول الجوار بتوترات سياسية حادة، خاصة بعد قرارات استراتيجية اتخذتها مدريد بشأن ملفات إقليمية حساسة، ما يجعل فرضية التورط السيبراني، بشكل مباشر أو غير مباشر، أمراً غير مستبعد بحسب مراقبين.
ولم تصدر إلى الآن نتائج نهائية عن التحقيقات، غير أن حالة التأهب ما تزال مرتفعة داخل الدوائر الأمنية والاستخباراتية الإسبانية.
فهاد الفرضيات يا الجزائر متورطة بشكل مباشر أو أطراف أخرى ضد توجهات إسبانيا الدولية.
https://elpais.com/economia/2025-04-29/ultima-hora-del-apagon-en-directo.html