الوالي الزاز -كود- العيون///

[email protected]

أعرب برلمانيون إسبان عن حزب العمال الاشتراكي الإسباني في الكونگرس عن رفضهم لتغيير الحكومة الإسبانية موقفها من نزاع الصحراء خلال الجلسة المخصصة لمناقشة المقترح الذي قدمه الحزب الشعبي الإسباني.

وأكد برلمانيو حزب العمال الاشتراكي في مداخلاتهم في جلسة الكونگرس عن رفضهم لأي تغيير في موقف الحكومة من نزاع الصحراء، مشيرين في السياق ذاته، لشكوكهم حول مقترح الحزب الشعبي المعارض واستعداده لتغيير سياسته الحالية تجاه المغرب في حالة رئاسته للحكومة.

وحاول برلمانيو الحزب الشعبي خلال جلسة الكونگرس تنوير مجموعة من المغالطات في سبيل شيطنة المغرب والحكومة الإسبانية بسبب الموقف من نزاع الصحراء ودعم مدريد لمبادرة الحكم الذاتي، إذ حاولوا ربط هذا الدعم بقضية التجسس للتي طالت وزراء بالحكومة وإتهام المغرب بالتورط فيها.

وهاجمت النائبة البرلمانية عن إئتلاف “سومار” المنحدرة من مخيمات تندوف، تكبر سيدي، الحكومة الاشتراكية في محاولة لحثها على التراجع عن دعم المغرب، واصفة الحكومة بـ “النفاق” وإخفاء حقيقة أنها تدعم الصحراويين بالمساعدات الإنسانية وأنها تعتبر المغرب “جارا ممتازا”، قبل أن تزج بالقضية الفلسطينية في الجلسة وتحاول ربطها بنزاع الصحراء.

ومن جانبه، هاجم “بوديموس”  الحكومة الإسبانية واصفا دورها في نزاع الصحراء بـ “المخزي”، مشيرا أيضا، أن الحزب للشعبي حكم لسنوات عديدة ولم يفعل شيئا لمحاولة حل نزاع الصحراء.

وانتقد ممثل حزب “بيلدو” جون إيناريتو، بدوره الحكومة الإسبانية وموقفها من نزاع الصحراء وكذلك اقتراح الحزب الشعبي، موضحا أنه “غير كافي”، محملا إسبانيا مسؤولية النزاع الممتدة لمدة 50 سنة.ت