كود يونس أفطيط///
علمت “كود”، أن نتائج مباراة رؤساء المصالح بالتكوين المهني شكلت صدمة، بالنسبة لأبناء الوزارة، ولجميع من شارك فيها.
وقال مصدر ل”كود”، أنه بعد فضائح فساد وزراء الحركة الشعبية، استبشر موظفوا وأطر التكوين المهني بالوزير الجديد محمد الغراس، لكن تشكيلة مستشاريه وديوانه، لم تخرج من دائرة المعارف وأبناء الحزب، حيث عاد الفساد مرة أخرى ليعشش داخل الوزارة.
وزاد المصدر ذاته :” الوزارة أعلنت عن مباراة لتنصيب رؤساء المصالح، وبعد مشاركة العديد من الكفاءات فيها، فوجئ الجميع بأن النتائج لها علاقة بذوي القربى، لا بالكفاءة والتميز المهني”.
وأضاف :” النتائج كانت كارثية، لكون مصلحتين سيترأسهما شخصين من خارج الوزارة والادهى أنه ليس لديهما أي إلمام بالمصالح التي سيرأسانها، وكل ما في الامر أنهما ينتميان لحزب الحركة الشعبية”.
الفضيحة ماوقفاتش هنا حسب المصدر ذاته مشيرا أن أحد الفائزين بمنصب رئيس مصلحة التأهيل والاعتماد، نافسه أحد خيرة أطر الوزارة المشهود له بالكفاءة والذي قضى سنوات طويلة في العمل بالوزارة، ليفاجئ الجميع أن المنصب لا علاقة له بالكفاءة والخبرة، بل يتصل بشكل مباشر بالخلفية السياسية للفائز.
المنصب الثاني الخاص بمصلحة المعلوميات، فاز به موظف قادم من وزارة التشغيل، رغم أن ذات المنصب ترشح له إطارين من أفضل أطر الوزارة، ومرة أخرى يتضح أن الفائز بالمنصب له علاقة بحزب الوزير، كونه أيضا ينتمي احزب الحركة الشعبية.
المصدر أبدى امتعاضه من الطريقة المتبعة والتي تجعل الاطر والكفاءات تفكر في مقاطعة العمل والهجرة، بسبب جو العمل غير الصحي الذي لا تحترم فيه الكفاءة، أمام المحسوبية، مؤكدا أن ما يقع يهدم عزيمة الموظفين والاطر، وبدل تشجعيهم للعمل أكثر، فإن واقع الحال يدفعهم للإحباط.