عمر المزين – كود///

كشفت الأبحاث والتحريات المنجزة من طرف عناصر المركز القضائي للدرك الملكي بسرية بولمان في قضية ادعاء تلميذة قاصر كونها تعرضت للاستغلال الجنسي بمنطقة “كيكو”، إلى غاية هذه المرحلة من البحث، عن عدم صحة ما ادعته القاصر كونها كانت ضحية الاتجار في البشر عن طريق استغلالها جنسيا من طرف بعض الأشخاص، من بينهم دركي.

وأشارت مصادر محلية من منطقة “كيكو” إلى أن التحريات أبانت على أن الطفلة تم هتك عرضها وافتضاض بكرتها من طرف إبن عمها حينما كان عمرها لا يناهز 12 سنة، هذا الأخير بدوره كان قاصرا ويبلغ من العمر 15 سنة، وقرر قاضي التحقيق بالغرفة الثالثة بمحكمة الاستئناف بفاس إيداعه سجن بوركايز، في انتظار إخضاعه للاستنطاق التفصيلي بتاريخ 20 مارس الجاري.

وبخصوص ما تم الحديث عنه عن كون الوكيل العام للملك بفاس عمل على تجزيئ الأبحاث إلى ثلاثة أجزاء لأغراض تمييزية أو ما شابه ذلك، فإن هذا الأمر غير صحيح، حيث أوضحت مصادرنا أن الأبحاث تمت في إطار احترام تام لقانون المسطرة الجنائية، ووفق الضوابط المعمول بها.

وأكدت المصادر ذاتها لـ”كود” أن اختلاف الوقائع وتعدد الأطراف سواء مشتكون أو مشتكى بهم فرض على أجهزة البحث التعامل مع كل واقعة على حدة.

وحول ما يتم الترويج له بخصوص تعرض أزيد من 14 تلميذة للاغتصاب وحمل اثنين منهن، فإن الأبحاث، وفق مصادر “كود”، لم تسفر عن صحة ذلك.