هشام اعناجي – مكتب الرباط//

علمت “كود” من مصدر مطلع أن الاجتماع الذي عقدتها هيئة زعماء الأغلبية الحكومية، صباح اليوم الجمعة بفيلا رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، بحي الاميرات بالرباط، شهد جدالا ونقاشا وصلت الى حد الصراخ بسبب المواقف المتباينة من قضية الاحكام الثقيلة التي صدرت في حق معتقلي حراك الريف والتي بلغت ما مجموعه 3 قرونا سجنا.

وقال مصدر مطلع حضر للقاء، إن بلاغ جديد سيتم اصداره عن الأغلبية الحكومية لا يرقى إلى مستوى اللحظة ولا يستجيب لمطالب المجتمع المغربي وهيئاته السياسية.

واحتج البعض على طريقة تعامل الحكومة مع الملف، في حين ارتفعت اصوات أخرى داخل الاغلبية تدافع عن استقلالية القضاء.

ولا يزال الغموض يلف ما جرى داخل اجتماع زعماء الاغلبية.

زعيم حزب سياسي حضر اللقاء قال في اتصال مع “كود” :”لست راضيا على طريقة المعالجة ولا على البلاغ وليس في مصلحة الوطن أن تتم معالجة مثل هذه القضايا”.

ولم يتم الاتفاق على وضع مقترح العفو العام، في ذات اللقاء وهو ما اثار غضب زعيم حزبي.