أنس العمري:
علمت “كود” أن حسن بكير، الأمين العام لحركة الشبيبة الإسلامية (المحظورة)، حصل على الضوء الأخضر من جهات رسمية للعودة إلى المغرب.
وكشف مصدر موثوق، لـ “كود”، أن جميع التدابير القانونية والمسطرية اتخذت لتمكين حسن بكير من العودة للمملكة، مشيرا إلى أن الأمين العام لحركة الشبيبة الإسلامية سويت وضعيته القانونية، وأن محامية في الرباط هي من تكلفت بتجهيز الوثائق اللازمة وتقديمها للجهات المعنية.
وأبرز أن أبواب المغرب أصبحت حاليا مفتوحة في وجه بكير للعود في أي لحظة للمغرب قادما من هولندا، مضيفا أن الضوء الأخضر منح أيضا لقيادي آخر في الحركة يستقر ببلجيكا.
وفي حالة عودته للمغرب، سيتلقى عبد الكريم مطيع، مؤسس الحركة، صفعة قوية ستزيد من عزلته في بريطانيا، حيث يستقر حاليا بعد تدهور الأوضاع الأمنية في ليبيا.
وعرفت الشهور الأخيرة عودة أبرز المطلوبين في عهد الملك الراحل الحسن الثاني، من بينهم لخضر بكير، شقيق حسن، الذي دخل، أخيرا، إلى المغرب عبر مطار محمد الخامس بعد 28 سنة من المنفى قضاها في ليبيا.
بكير، الذي صدرت في حقه عقوبة بالإعدام عقب اتهامه بإدخال السلاح من الجزائر سنة 85، عاد بعد أن صرح وزير العدل والحريات، مصطفى الرميد، من داخل البرلمان، في وقت سابق، إن الأفعال الجنائية للمنفيين من الشبيبة الإسلامية طالها التقادم.
كما عاد، أخيرا، ولد لحبيب، ومحمد حكيمي، الذي استطاع تسلم جواز سفره من القنصلية المغربية بأوسلو، وقبلهما تمكن كل من رشيد شرايبي وفوزي عبد الكريم من مجموعة 71 من العودة إلى المغرب أيضا.