اهتمت مواضيع الافتتاحيات وأعمدة الرأي، الصادرة غدا الاثنين (30 ماي 2011)، بـ "انحراف الجميع عن الاستثناء المغربي"، و"مهرجان موازين"، و"قمة مجموعة الثماني".
ونبدأ مع "الصباح"، التي أكدت في افتتاحية تحت عنوان "100 يوم"، بقلم خالد الحري، أنه "قبل 100 يوم، خرج عشرات الشباب إلى الشارع يرفعون مطالب واضحة وجريئة للإصلاح، ومحاربة الفساد والمفسدين، وإسقاط الاستبداد والظلم، وإقرار دستور ديمقراطي".
وأشارت إلى أن "المطالب اعتبرت بمثابة خارطة طريق للمغرب الآخر والممكن، وشكلت حراكا حقيقيا تجاوبت معه فئات مختلفة خرجت في مسيرات أسبوعية جابت المدن والقرى على امتداد ثلاثة أشهر".
وأضافت "ظلت الحركة والدولة تقدمان النموذج الحضاري الأمثل على استمرار ثنائية السلطة والسلطة المضادة، التي لا تستقيم دونها أي ديمقراطية حقيقية في العالم، ولم يصدر عن الدولة، قبل حدوث ما حدث قبل أيام، ما يفيد نيتها قمع التظاهر السلمي، وحرية الاحتجاج والتعبير في الشارع، لكن، فجأة حدث أن انحرف الجميع عن الاستثناء المغربي، ووقع المحظور، يومي 15 و25 ماي الجاري، ووضع المغاربة أياديهم على قلوبهم خوفا من الآتي، متسائلين عن الذي وقع بالضبط، حتى تنفرط حبات السبحة بهذا الشكل المفاجئ؟".
و"من صميم الأحداث" تسائلت "الأحداث المغربية" عن "ما الذي يمكن قوله الآن عن موازين؟ بعد أن انقضى المهرجان، وانفض الجمع الفني الذي عرفته الرباط، وحضرت قرابة المائتين وخمسين ألف مواطن مغربي ومغربية يوميا إلى خشبات موازين المختلفة. هل يمكننا أن نردد كلام أحمد الريسوني عن الديكتاتورية الفنية التي يمارسها موازين على الشعب المغربي؟ هل يمكننا أن نتبنى ما قاله الإسلاميون كلهم من أكثرهم تطرفا إلى أكثرهم اعتدالا وتمثيلا في البرلمان من أن الشعب يريد الخبز والكوميرا فقط، ولا يريد شاكيرا؟ هل يحق لنا أن نردد مع من رددوا الكلام الشعبوي الشهير عن آش خاصك العريان؟ موازين آمولاي".
و"مع قهوة الصباح" قدمت "المساء" قراءة في ما حدث في قمة "مجموعة الثماني".
وذكرت اليومية أنه "في الوقت الذي كانت فيه السلطات المغربية تنتشي بتعيين يوسف العمراني في منصب الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، أهمل الدبلوماسيون المغاربة جبهة أخرى، أكثر أهمية، وهي قمة (مجموعة الثماني)، التي انعقدت، الأسبوع الماضي، في مدينة دوفيل الفرنسية بحضور جميع أقوياء العالم، إذ لم يستدع المغرب إلى هذا المنتدى المهم الذي اتخذت فيه قرارات حاسمة تتعلق بمصير العالم بعيدا عن الأضواء، بينما كان خصوم الوحدة الترابية في للمملكة، في المقابل، حاضرين جميعهم هناك، وفي مقدمتهم الجزائر في شخص رئيسها، عبد العزيز بوتفليقة".
وأكدت أن الرئيس بوتفليقة، على هامش القمة، لقاءات مع العديد من نظرائه في أقوى دول العالم، ةكانت قضية الصحراء ضمن جدول أعمال الرئيس الجزائري.
