أخبار اليوم//
جاء رياح التعيينات والتوافقات حول المناصب الكبيرة في الاتحاد الأوروبي، بحر هذا الأسبوع، بما تشتهيه رياح سفن الدبلوماسية المغربية، إذ رغم أن النتائج المتباينة للانتخابات الأوروبية، يوم 26 ماي الماضي، قطعت مع الثنائية القطبية بين الحزبين الشعبي والاشتراكي، فإنهما حافظا على المناصب الكبرى بدعم من الحزب الليبرالي الأوروبي بقيادة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون.
وخرج المغرب، ضمنيا، منتصرا من المفاوضات بين القادة الأوروبيين بعد تعيين صديقة وزير الخارجية الإسباني الحالي، جوزيف بوريل، في منصب الممثل الأعلى لسياسة الأمن والشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، خلفا للايطالية فيديريكا موغيريني، وبتعيين وزيرة الدفاع الألمانية، أورسولا فون دير لايين، رئيسة للمفوضية الأوروبية.