الوالي الزاز -كود- العيون////
[email protected]
استقبل وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج، ناصر بوريطة، أمس الأربعاء الموافق لتاريخ 26 مارس 2025، وزير الخارجية الموريتانية، محمد سالم ولد مرزوگ.
وبعيدا على بحثهما للعلاقات والتعاون المشترك وتبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الإهتمام وعلى رأسها نزاع الصحراء قبل جلسة مجلس الأمن الدولي حول النلف أواسط أبريل المقبل، وكذلك المشاورات التي يقودها المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة لنزاع الصحراء، ستافان دي ميستورا، الأكيد أن الجانبين المغربي والموريتاتي ناقشو ملف رئاسة البنك الأفريقي للتنمية المقررة في العاصمة العاجية أبيدجان، فالفترة من 26 إلى 30 ماي الجاي، واللي مرشح ليها كل من الوزير الموريتاني السابق، سيدي ولد التاه، والوزير السنگالي الاسبق، أمادو هوت.
علاش المغرب واقع بين نارين ؟ المغرب فهاد الإنتخابات عندو مصالح مع بلدان هاد المرشحين الإثنين، بحيث أن موريتانيا معني بنزاع الصحراء والمغرب لطالما حاول إستمالتها أو على الأقل حثها على عدم الميل للجزائر، وانواكشوط موقفها فاعل جدا ومسموع، وبالتالي فإن تصويت المغرب على السنگال غادي يكون عندو وقع على موريتانيا واللي لا يمكن أنها ما تكعاش على الإصطفاف المغربي مع السنگال، خاصة وان عندنا سوابق مع هاد البلدين فحربهم اللي وقف فيها النفرب مع السنگال وما بغاتش تنسى للموريتانيين إلى حدود اللحظة، وبالٱضافة لذلك فالجزائر غادي تصوت على المرشح الموريتاني، ونظام العسكر لاقيها فرصة باش يبين أنه الأقرب وممكن التعويل عليه فهاد المحطات، وهادا بوحدو سبب يمكن يخلي انواكشوط تميل ولو قليلا للدزاير.
التصويت المغربي على السنگال أيضا غادي تكون عندو عواقب تقدر تكون ماشي كبيرة ولكن ممكن نگولو أن موريتانيا غادي يبقى فيها الحال، خاصة مع إستحضار أن المغرب ما غاديش يصوت على بلد عربي وجار كيتشارك معاه “الحدود” وموريتانيا العروبة عندها غير قابلة للمناقشة ولو كان المغرب مرشح كانت غادي تصوت عليه إنطلاقا من هاد المنطق.
السنگال من جانبها لا يمكن أنها دوز لينا التصويت على مرشح موريتانيا بلا ما دير شي حاجة، خاصة وانها بلد كيعتارف بمغربية الصحراء وفتحات قنصلية فالداخلة، ولا تدخر جهدا فالدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة المغربية فكل المحافل الدولية، وطبعا هاد الدعم عندو ثمن، واخا تكون الروابط بين الرباط ودكار أكبر من منصب رئيس البنك الأفريقي للتنمية.
هاد الحيرة المغربية تلاقات مع وزير خارجية ضعيف عندنا وهاد الإختيار غادي يكون كبير عليه وكبر من مقاسو طولا وعرضا، وفي حالة كان عندو القرار فراه غادي يخربها علينا سياسيا وغادي يدفّعنا ثمن ويجبد علينا مشكل فوقيتة صعيبة السائد فيها وميزتها دبلوماسية ملكية حكيمة ورزينة وعندها وقع كبير أفريقيا لترسيخ مغربية الصحرا.