اسماء غربي – كود//

توصلات “كود” برسالة كتبتها المواطنة المغربية فاطمة كريم، المعتقلة السابقة فالسجن المحلي ببني ملال، واللي كان أدانها القضاء بعامين دالحبس نافذة بتهمة “إزدراء الأديان والإساءة إلى الدين الإسلامي” بناء على الفصل 267 من القانون الجنائي.

الرسالة اللي كتبتها فاطمة كريم كتطلب فيها من الملك محمد السادس ترخيص لإنشاء مقبرة خاصة لغير المنتمين للأديان وللمنتمين لأديان غير الإبراهيمية.

كيف فسرات كريم، فقبل ماتوجه بهاد الرسالة لسيدنا، وجهت طلب الإذن للمصادقة على وصية الدفن بمقابر الغير المسلمين وبالضبط بالمقبرة المسيحية لو اليهودية إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بني ملال ف 23-06-2023.

وكتبات كريم فطلبها: لست مسلمة وليست لي أي علاقة بهذا الدين لا من قريب أو بعيد أوصي النقيب السيد ”ع.ب” بخريبكة وهو أصلا المحامي الخاص بي لكي يدفنني بالمقبرة المسيحية أو اليهودية وبأي مدينة مغربية أو أي مكان .هذه الوصية تعتبر عهد لتنفيذها بالحرف دون زيادة أو نقصان. ان حانوقت الوفاة بالسجن المحلي بن ملال أو أي سجن بالمغرب.

ورد عليها وكيل الملك بانه تم حفظ الملف المسجل لدى المحكمة الابتدائية بني ملال بدعوة المس بالنظام العام، وتوصلات بالتبليغ اللي اعتبراتو صادم يوم 16 أكتوبر 2023.

واكدات كريم: نعم ليس لي حرية الموت والدفن بهذا البلد. ليس لي الحق للمصادقة على وصية الدفن. وإن غادرت الحياة اليوم ماذا سيفعلون هل سيرمون جثتي وماذا عسى عائلتي فعله أنا لست مسلمة إذا لن يتم دفني بمقابر المسلمين ولا وكيل الملك رخص للمصادقة على الوصية. دخلت في حيرة جعلتني أفكر كثيرا. إن بلدنا منعدمة الديمقراطية وحقوق الإنسان

وبعد هادشي قررات مراسلة ملك البلاد مباشرة لاقتراح إنشاء مقبرة لغير المنتمون للأديان الإبراهيمية.

فالرسالة ذكرات فاطمة كريم ان وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية ببني ملال ومعه الوكيل العام بمحكمة استئناف بني ملال كيرفضو مقابلتها، وزادت انه يمكن بسبب معتقدها، وقالت انها كتعرض للتمييز والإقصاء والظلم والتعذيب لا لسبب سوى انها بدون دين.

وبغات كريم من سيدنا يرخص ليها قصد إنشاء مقبرة تكون الأولى من نوعها بإفريقيا والشرق الأوسط يتدفنو فيها المواطنون المغاربة الغير منتمين للأديان أو المنتمون للأديان الغير الإبراهيمية.

وكتقول كريم ان هادي ماشي شجاعة ولكنها تضحية أو غيرية من أجل الآخر أو مبدأ كتلتازم بيه اتجاه العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية. وما أكثر المغاربة معتنقون لأديان متعددة أو غير منتمون لأي دين كيعيشو فصمت حياتهم كاملة وفاش كيموتو كيتم دفنهم مع المسلمين..