الوالي الزاز -كود- العيون////
[email protected]

شاركت فعاليات سياسية من أبناء الاقاليم الجنوبية للمملكة، مساء اليوم الثلاثاء الموافق لتاريخ 8 أكتوبر 2024، في أشغال المناقشة العامة للجنة الرابعة التابعة للأمم المتحدة المنعقدة بنيويورك.

وفي هذا الصدد، نافحت النائبة البرلمانية عن إقليم العيون، ليلى داهي، في كلمتها الموجهة لأشغال المناقشة، عن الوحدة الترابية للمملكة المغربية، وذادت بشراسة عن الجهود المغربية في سبيل تسوية نزاع الصحراء الإقليمي المفتعل حول الصحراء.

وإستهلت النائبة البرلمانية، ليلى داهي، كلمتها بالتعريف بنفسها كعضوة بالبرلمان المغربي والبرلمان الافريقي ورئيسة لجنة الشباب بالبرلمان الافريقي، مشيرة أن نزاع الصحراء المغربية عرف خلال الخمس سنوات الأخيرة تطورات مهمة ومتسارعة لدرجة فاجئت خصوم المغرب وأربكت حساباتهم وبدأت تُخرجهم من جحورهم وتظهرهم على حقيقتهم، مضيفة أنه خلال هذه السنوات بدأ المغرب يجني ثمار جهوده الدبلوماسية، وتشبثه المستميت في حقه المشروع في الدفاع عن وحدته الترابية.

وشددت ليلى داهي، أن المغرب أظهر المزيد من الحزم في معالجة ملف وحدته الترابية، إذ وضع أسسا جديدة في التعامل مع شركائه من خلال إشتراط توضيح موقف هؤلاء الشركاء من وحدته الترابية بشكل لا يقبل التأويل أبدا بعد أن ظلوا لسنوات يلعبون على الحبلين يتلاعبون بمواقف وتصريحات ضبابية، ويلجأون إلى إستعمال مصطلحات مبهمة وملغومة يمكن لكل طرف في هذا النزاع تأويلها لصالحه، مؤكدة أنه بفضل هذا الحزم إضطرت العديد من الدول الكبرى إلى مراجعة مواقفها والخروج من المنطقة الرمادية من خلال التعبير بصراحة عن إعترافها الواضح بمغربية الصحراء كما هو الحال بالنسبة لدول كبرى كألمانيا وإسبانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية وهولندا والدنمارك والبرتغال وصربيا وهنگاريا وقبرص ورومانياود واللائحة طويلة.

وذكرت النائبة البرلمانية، اللجنة بتعبير 30 دولة بالتزامن مع ذلك عن دعمها للوحدة الترابية للمملكة المغربية من خلال فتح قنصليات لها بمدينة العيون والداخلة كبرى مدن الأقاليم الصحراوية المغربية، واصفة ذلك بكونه أرقى أشكال الإعتراف بمغربية الأقاليم الصحراوية، موضحة أن الأهم في هذا الإعتراف أن 40 بالمائة من الدول الأفريقية المنتمين للجهات الخمس المكونة لهذه القارة فتحت قنصليات لها بهذه المنطقة من المغرب، مردفة أنها رسالة واضحة مفادها أن القارة الأفريقية ترفض صراحة الكيان الدخيل للجمهورية الصحراوية الوهمية الذي فُرض عليها في ثمانينيات القرن الماضي جراء الضغوط والرشاوي وعمليات التزوير والتدليس.