الوالي الزاز -كود- العيون///
سجلت عملية التصويت على قرار مجلس الأمن الدولي حول الصحراء رقم 2756، امتناع الجزائر من أساسه عن المشاركة في عملية التصويت على القرار، وهو الإجراء الذي كان مفاجئا بالنسبة لمجلس الأمن الدولي والأعضاء.
وكفكرة عامة فالمشاركين فعملية التصويت واللي عددهم 15 خمس أعضاء دائمين (ميريكان وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا)، وعشرة غير دائمين، وفهاد القرار كانوا كل من (الجزائر وكوريا الجنوبية وگويانا والإكوادور واليابان ومالطا وسويسرا وسييراليون وموزمبيق وسلوفينيا”، عندهم الاختيار فالعادة والعُرف ما بين التصويت بنعم أو لا أو الامتناع عن التصويت، ولكن الجزائر فهاد القرار امتانعات من أساسه باش تشارك، بمعنى هذا راه خيار رابع بالإضافة للثلاثة اللي ذكرنا.
آش بغات تقول الجزائر لمجلس الأمن ولينا من خلال عدم المشاركة فعملية التصويت؟
الجزائر باعتمادها لموقف عدم المشاركة من الأساس فعملية التصويت بغات تعبر على رفضها للقرار، ولكن فنفس الوقت قالت لينا ما غاديش نقدم راسي كمعرقل للقرار ونقدم هدية للمغرب على أنني أرفض القرار ولا، واللي بالطبع غادي يستاغلها دبلوماسيا فكل الحالات وبالشكل الصحيح لتجسيد هيمتنه الدبلوماسية وتكريس صورة الجزائر غير المتزنة على مستوى مجلس الأمن الدولي.
الجزائر بعدم مشاركتها فعملية التصويت قالت لمجلس الأمن أنا أرفض القرار واستعملات هاد الأسلوب باش تقول أنها تحتج على صاحب القلم اللي كيصوغ قرار مجلس الأمن وهو الولايات المتحدة الأمريكية، وتحتج أيضا على هاد القرار ومقتضياته.
الجزائر بغات أيضا تقول لينا من خلال عدم المشاركة في التصويت بأنها ترفض هاد القرار بشدة وبأشد المواقف والعبارات، أي أن الامتناع يعد أقصى حاجة يمكن تدار كردة فعل.
ومن جانب آخر، قالت مجلة “سيكيوريتي كونسيل ريبوت” المختصة فالأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، واللي تضم خبراء ومندوبين دائمين فمجلس الأمن، أن مسالة الامتناع عن المشاركة اللي دارت الجزائر كانت دارت من طرف أوكرانيا سنة 2001، وفحالة أوكرانيا كانت امتانعات عن المشاركة فالتصويت على مشروع قرار بشأن الشرق الأوسط.