أنس العمري – كود///
كيواجه تعزيز التنسيق بين المغرب وإسبانيا ولي ترتب عليه اعتماد عدة إجراءات منها سدان معبر باب سبتة من الجهتين، “امتحان صعيب” هاد الليلة مع تجدد تنفيذ محاولة اقتحام السياج الحدودي من قبل المئات من المرشحين للهجرة غير النظامية، ولي شدو الطريق للعبور للضفة الأخرى من الفنيدق في تجاه طنجة.
وتجاوزات هاد المجموعة الكبيرة في طريقها، وفق المعطيات المتوفرة، حواجز وقوات أمنية كبيرة لي جرى تعبئتها لصد عملية “الحريك الجماعية”، لي قلبات، اليوم الأحد، حال الشمال، على إثر التجاوب مع الحملة الرقمية التحريضية على العبور للضفة الأخرى، والتي أضحت بصمة من يحرك خيوطها واضحة.
وولد الوضع الذي تعيشه المنطقة، اليوم، لحظات من التوتر المتصاعد، ما دفع إلى تعزيز الأمن أكثر.
ومنذ الصباح، شهدت المنطقة حلقة جديدة من التوتر بسبب وصول أعداد كبيرة من الأشخاص الذين يحاولون دخول سبتة بالقوة.
وتحرك المهاجرون، ومعظمهم من التلال القريبة للمعبر الحدودي، في مجموعات كبيرة، ما دفع السلطات الإسبانية والمغربية إلى إغلاق معبر باب سبتة من الجهتين على الفور كإجراء لاحتواء الوضع، وتفاديا لأزمة هجرة خطيرة.
وعلى مدار اليوم، جرى الإبلاغ عن محاولات عبور معزولة من قبل مجموعات صغيرة تسعى للوصول إلى شاطئ تاراخال أو عبور الحواجز البرية.
ونتيجة لأحداث اليوم، نقلت تقارير إعلامية إسبانية أن سلطات مدريد كررات الحاجة إلى الحفاظ على مراقبة فعالة للمنافذ الحدودية، ليس فقط حماية لأراضيها ولكن أيضا حماية لحدود الاتحاد الأوروبي.
وقد أثر الإغلاق بشكل مباشر على الحياة اليومية في سبتة، مع انتشار ملحوظ لقوات الجيش والشرطة في المدينة. كما تأثرت الأنشطة الاقتصادية في المنافذ الحدودية، حيث اضطر التجار والمسافرون الذين يعتمدون على هذا العبور إلى توقف أنشطتهم في انتظار العودة إلى طبيعتهم.