تحتفي الدورة السابعة عشر من مهرجان تطوان الدولي لسينما البحر الأبيض المتوسط بالسينما اليونانية، وفي هذا السياق ستخصص فقرة “استعادة” لأفلام طبعت السينما اليونانية قديما وحديثا، فيما خصصت فقرة “ضيف المتوسط” للسينما المكسيكية، وستعرض أفلام من هذه الدولة بمشاركة سينمائيين ونقاد مكسيكيين.
دورة هذه السنة التي ستنطلق يوم 26 مارس وتختتم يوم ثاني منه تعرف عرض أكثر من 50 فيلما، موزعا بين المسابقة الرسمية وخارج المسابقة الرسمية.
لا تقتصر البرمجة على أفلام طويلة، بل تتم برمجة أفلام قصيرة، وستتنافس الأفلام المشاركة في المسابقة الرسمية على اثني عشرة جوائز، ست منها للأفلام الطويلة وثلاث للأفلام القصيرة وثلاث للأفلام الوثائقية.
ظل المهرجان وفيا لتكريم مخرجين من العالم العربي، هذه السنة وبالإضافة إلى تكريم سينمائيين مغاربة ومتوسطيين غير عرب، سيتم تكريم المخرج المصري داود عبد السيد.
المهرجان الذي انفتح على الفيلم الوثائقي قبل دورات، ينظم هذه السنة ندوة حوله اختار لها عنوان “الفيلم الوثائقي: إشكالات وقضايا وتحديات” بمشاركة مخرجين ونقاد.