محمد سقراط-كود///
إبان التسعينات في مصر كانوا اللحايا المتعصبين سيطرو على الحياة العامة في البلاد وكانت مخلفات القادوس ديالهم وصلات حتى لعندنا في المغرب عبر كاسيط الشيخ كشك والغزالي وباقي المتطرفين دعاة الإرهاب، وفي هاد الفترة ناضوا محاميين خوانجية كيرفعوا دعوات قضائية على المفكرين الأحرار بحال نوال السعداوي ودعاو لتفريقها على راجلها، وفرج فودة حتى هو وفاش فشلوا قضائيا دازو للإرهاب لي كيعرفوا ليه وغتالوه، ودعاو المخرج يوسف شاهين وحاولوا يغتالوا نجيب محفوظ أعظم موهبة عطاتها الطبيعة لمصر ناضوا بغاو يحرموا العرب والعالم منها، ودعاو المفكر نصر حامد أبو زيد وللأسف نجحوا أنهم يطلقوه من مرتو بدعوى لا يجوز زواج المسلمة من الملحد، وعلى مايبدو راه حنا غادين في هاد الطريق في المغرب، بداو جمعيات كيدعيو الناس لي مختالفين معاهم وشفنا ناس تشدوا في الحباسات بلا موجب شرع بالنسبة ليا طبعا، بحال هاديك بنت واد زم والعديد آخرهم إلياس المالكي لي دعاوه نشطاء أمازيغ وهاهو تشد، وبذلك كيكونوا مهدوا لحقبة جديدة ديال إعتقال أصحاب الأصوات الحرة ولكن هاد المرة ليس من طرف المخزن بل من طرف مواطنين عندهم حساسية زايدة.
الياس المالكي راه صوت حر لا يقل أهمية عن أصوات مفكرين كبار بحال نصر حامد أبو زيد وآخرون لي تعرضوا للإقصاء وترفعوا عليهم دعاوى قضائية حيت عندهم أفكار مختالفة على العامة والى ليوم ترفعات دعوى على إلياس حيت قال هدرة معجباتش الشلوح غدا ترفع دعوى على واحد آخر حيت قال هدرة معجباتش المسلمين أو أخرى حيت قالت رأي معجبش الزاوية القادرية أو التيجانية، أو تنوض فعاليا جمعوية من بنكرير تدعي شي صرغيني حيت قال الرجامنة فيها غير الحجر وراهم عشرة فعقيل، أو ينوضوا صحاب آسفي يدعيو جماعة مراكش حيت مخلية حيوطة مكتوبة فيهم آسفي حيوانات المغرب ومصبغاتهمش، أو ينوضوا دكالة يدعيو الشاوية حيت كيسميوهم صباغين الحمير، أو مزاب يدعيو المغرب كامل غير هكاك ، راه هاد الباب ديال أي هدرة معجباتنيش ندعي مولاها الى تفتح ماغادي يوقف حتى ندخلوا كاملين للحبس وغادي يبقاو برة غير المغاربة أحاديي الخلية لي كيشبهوا بعضياتهم.
المغرب بلاد أمازيغي ولكن واخا كونوا أمازيغي عادي يكونوا المناطق والمدن والقبايل والدواور بيناتهم مكيتحاملوش، هادي طبيعة الإنسان راه كتلقى غير رجاوي و ودادي كيهدرو على بعضياتهم بحال شي جوج كائنات مختالفة ماشي راهم ولاد المدينة والدرب، راه كاين لي كيآمن أن دمو خضر ومعندو حتى قاسم مشترك فيزيولوجي أو أخلاقي أو عقائدي مع الودادي، وكذلك أغلب المغاربة وغير الفاسي والمكناسي بيناتهم ستين كلم ومكيخليو غير لي نساو في بعضياتهم، كاين واحد النص كنت قريتو على أيام حكم الدولة المغرواية بفاس في الوقت لي كان عجيسة بن دوناس حاكم عدوة القرويين وخوه حاكم عدوة الأندلس، وفي النص فيه كل جانب كيوصف رجال ونساء العدوة الأخرى كأنهم عرق مختالف عليهم هادو راه مدينة وحدة وحومة وحدة قاسمهم واد ناشف، وكانوا كيتحاربوا بيناتهم ديما حتى قتل واحد من الإخوة خوه لاخر واستفرد بالحكم، راه المغاربة تاريخيا هاكا دايرين وداكشي لي قال إلياس المالكي هو لي كيقولوه المغاربة في بعضياتهم منذ إنسان إيغود، أن المالكي يمشي الحبس خطأ كبير وغادي يفتح علينا باب صعيب يتسد وماغدي يبقي تاواحد، وحتى الى قال شي حاجة تستاهل العقوبة راه كاين عقوبات بديلة كثيرة من غير الحبس وخصوصا على رأي مافيهش دعوة للعنف.