محمد سقراط-كود///
هاد العام بزاف ديال الأسر المغربية ميعيدوش ماشي حيت من قراء موقع گود أو مقاطعين العيد أو مكيحتافلوش بيه أصلا، وإنما راه بغاو يعيدو ومشاو للسوق يشريو ومالقاوش، في طنجة الناس لي مشاو النهار اللخر وفي جيبهم تلتالاف وربعالاف درهم راه دارو مناقص ورجعو بحالهم وبزاف دالمغاربة شراو اللحم ورفضوا انهم يخضعوا للإبتزاز في رحبة الكسيبة، باش انه يتقام عليه كيلو ديال الغنمي بكثر من ميتين درهم بدعوى القيام بشعائر الله راه معندو معنى وجريمة في حق المستهلك، وللأسف العام الجاي يقدر يوقع ماكثر الى ستمرات الأمور بهاد الوثيرة حيت الجفاف والحولية تذبحات وكلاوها في الشوايات وعيدو نيت بيها الناس اذن شكون غادي يولد ويساهم في تكاثر القطيع.
إلغاء عيد الأضحى عام أو عامين أصبح ضرورة ملحة وفي صالح المغاربة وقدرتهم الشرائية، الى بقات الأمور هاكا راه اللحم متباقيش ينزل على مية وعشرين درهم طول العام وفاش يقرب العيد يتزاد، واحتمال يكون الغلى العام الجاي كثر من هاد العام راه وارد وبقوة، راه كاين عملية استنزاف للسلالة المغربية من غير العيد الكبير راه العراسات والعرايض والزرود والمحلات والكزارة خدامين غير بالحولية، راه حتى الكسابة لي كيبيعو الحولي في العيد ويشريو النعجة باش يبيعو ولدها مستقبلا مابقاوش لقاوها في السوق ومايمكنش تدخل سلالة خرى للترببة في المغرب وحنا عندنا سلالات مغربية اصيلة ديالت البلاد ومليحة.
راه منطقيا كيفاش غادي ترخاص اللحم ويرخاص العيد وهو كاين موسم ذبح جماعي كل عام بينما كاين الجفاف والوقت محاكة والقطيع تهلك، بلا داك الهدرة ديال كل عام راه القطيع متوفر وبصحة جيدة، الناس مشات ب تلتالاف درهم مالقات ماتشري، وهاد الثمن راه كان كيجيب عيد مخير غير في السنوات لي فاتوا، الى ماتلغاش عيد أو جوج غادي نشوفوا شي اثمنة خيالية كثر من هاد العام وغادي تولي فئة قليلة في المغرب لي قادرة تعيد، راه كاين فرق بين ان الواحد يمكن ليه يشري حولي ويقرر مايعيدش حيت معندوش معاه وبين باغي يعيد ومالاقي باش، وهاد العام بزاف دالنايس بغاو يعيدو ومالقاو باش واخا راهم خدامين وبرزقهم هاعلاش خاص يتلغى العيد عاى الأقل واحد العام