كود سبور//
خرجو “الترا وينرز” المساندة للوداد الرياضي وطالبو رئيس النادي عبد المجيد البرناكي، بتقديم الجمع العام من الموعد اللي تم الإعلان عليه من طرف المكتب المديري وهو 18 يوليوز 2024، إلى موعد كيقولو “وينرز” انهم اتفقو مع البرناكي عليه وهو يوم 30 يونيو 2024 على ابعد تقدير، وهددوه بالخروج إلى الشارع.
وخرجو “وينرز” ببلاغ قالو فيه: “الشخص الصالح لا يحتاج القوانين لتخبره كيف يتصرف بمسؤولية ، أما الشخص الفاسد فسيجد دائماً طريقة ما للالتفاف على القوانين ” وها نحن اليوم أمام شخص يبدو أنه صدق بالفعل أنه ” رئيس ” وخلع القناع الخارجي ليظهر على حقيقته ويكشر عن أنيابه محتميا بنكرة تحول بين ليلة وضحاها لمستشار .. وعيا منا بالمسؤولية الملقاة على عاتقنا ، فقد انخرطنا بنية صادقة في كل المحطات السابقة لدمقرطة ومؤسسة الوداد الرياضي”.
وكملو “وينرز”: “لنصل لمرحلة جديدة من عمر النادي ، ستنطلق بفتح باب الترشيحات للرئاسة وبعقد جمع عام لانتخاب مكتب مسير جديد ، تطبيقا لما تم الإتفاق عليه في آخر اجتماع للمنخرطين بالرئيس وبحضور أعضاء من المجموعة ، وهو الإجتماع الذي أعلن فيه البرناكي بعظمة لسانه على ان 30 يونيو على أبعد تقدير هو تاريخ الجمع العام القادم، لنتفاجئ اليوم عبر الصفحة الرسمية للنادي بالإعلان عن تاريخ ” 18 يوليوز ” موعدا للجمع العام ، وهو ما نرفضه رفضا قاطعا فهو تاريخ لا يخدم مصالح الوداد الرياضي من قريب أو بعيد، ولا يخدم المكتب المسير الجديد الذي يحتاج لوقت كاف للإعداد لموسم مقبلين فيه على استحقاقات هامة ، مطالبين فيها بمحو الصورة البئيسة للموسم الحالي وتمثيل المملكة أفضل تمثيل في أقوى نسخة في تاريخ كأس العالم للأندية”.
واكدو “وينرز”: “نرفض سياسة فرض الأمر الواقع ونعتبر التماطل والتحجج بأعذار واهية لتأخير الجمع العام ، هو ضرب للمصداقية ومحاولة غير بريئة لربح الوقت لغاية في نفس عبد المجيد، واستمرارا للعبث في اتخاذ القرارات التي لا تخدم مصالح النادي والدليل ما وصلنا له من انحطاط كروي وإهانات ، توضح بالملموس الفشل الذريع للمكتب الحالي في تدبير شؤون النادي رغم محاولاته اليائسة لتحميل بعض الأسماء مسؤولية ما يقع من عشوائية”.
وزادو: “والأكثر من هذا الإنفلاتات المسيئة التي تشوه صورة كبير المغرب ، وغياب كلي للانضباط فتحول مركب بن جلون لسوق أسبوعي يتم فيه عرض البضائع بكل وقاحة، مشاركتنا في الإجتماعات مع المكتب والمنخرطين كانت بغرض الملاحظة وإصلاح الوضع وحفظ صورة النادي ، ولكن عندما نصل للمراوغة و نلمس قرارات تحاك في الخفاء ضد مصلحة الوداد الرياضي فيجب ان نقوم بما يحتمه الضمير لإيقاف ما يدبر والتصدي له . فما بذل من جهود لا يجب أن يذهب سدى”.
وكملو “وينرز”: “ونؤكد على ضرورة الإسراع بتغيير موعد الجمع العام القادم وفق ما تم الإتفاق عليه وبلا شروط … ولبعض الفقهاء الذين انبعثوا من الرماد لترويج فتاويهم البائتة بغية الترويج الغير مباشر لهذا أو ذاك ، نهمس في آذانهم بأن يحتفظوا بنصائحهم وفتاويهم التي لا حاجة لنا بها خاصة أنها بروائح كريهة تزكم الأنوف وسمعة اصحابها تسبقها، ونؤكد مجددا أن محاولة المكتب الحالي البقاء مستنجدا باستشارات قانونية مليئة بالخبث يعني إعلانا صريحا للحرب على النادي وأنصاره ، ولن نقف مكتوفي الايدي فقد حاولنا مرارا وتكرارا تغليب كفة العقل على القلب ، لكن أمام بعض عديمي الضمير فإن الحكمة لا تنفع أحيانا لرأب الصدع … فإذا كان هناك من يحرضنا للخروج للشارع فنحن على استعداد لذلك بكل الويداديزم الممكن وقد أعذر من أنذر … عاش نادي الوداد الرياضي وينرز 2005”.