كود سبور//
خرجو گروب “الوينرز” المساند للوداد الرياضي، كايتبراو من حادث مقتل مشجع رجاوي على يد مشجع ودادي خلال احتفالات جماهير الرجاء الرياضي بلقب البطولة الاحترافية، فمنطقة البرنوصي فالدار البيضاء، وحملو الگروبات المساندة للرجا والأمن المسؤولية فالحادث المأساوي.
وخرجو “الوينرز”، قبل لحظات من اليوم السبت، ببلاغ قالو فيه: “عقب الأحداث المؤسفة التي عرفتها بعض أحياء منطقة البرنوصي والنواحي، نعبر عن حزننا العميق مما وقع ونتقدم بأحر التعازي لعائلة الفقيد ونسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته. ونؤكد مرة أخرى على أننا نتبرأ ونستنكر أي أعمال شغب وعنف كيفما كان نوعها، فهذه السلوكات لا تتماشى مع تعليمات المجموعة و مبادئها، و التي تترك الفرصة للمتربصين الذين ينتظرون أَنصاف الفرص لرمي المجموعة بالباطل”.
وكملو الوينرز: “وبالعودة لما حدث، فقد قمنا بتعبئة شاملة لكافة الخلايا والفروع من أجل تجنب وتفادي أي استفزازات في مختلف المناطق، وبشكل استباقي عملنا على تفادي التجمعات بمنطقة البرنوصي في يوم الاحتفالات المعلوم ، وكان هناك اتفاق حول مكان الإحتفالات مع مجموعات الغريم ، لكن للأسف تم الإخلال بالإتفاق من طرفهم، إن كل مقاطع الفيديو توضح وتؤكد على أن الأحداث التي وقعت كانت مجرد انفلاتات فردية لا يمكن بأي حال من الأحوال التحكم فيها، ونحمل المسؤولية كاملة لمن لم يقم بعمله على احسن وجه، وكان مقصرا في العمل التنظيمي للاحتفالات وللمقاربة الأمنية الغير مسؤولة بالمرة”.
وزادو الوينرز وقال: “فلا يعقل في كل حادث أن نوجه أسهم النقد للحائط القصير المتمثل في مجموعات الالتراس… وأن نضحي بمستقبل شباب في مقتبل العمر يتم الرمي بهم بالسجون… فكما لدينا الشجاعة الكاملة لتحمل المسؤولية والقيام بحملات للتوعية وتعبئة الجماهير بتفادي أي سلوكات مشينة، فإننا نشجب طريقة التعامل والبحث عن شماعة لإخفاء التقصير الأمني الواضح، ولعل حملة الإعتقالات العشوائية والتعسفية التي يتعرض لها أعضاء المجموعة ظلما وعدوانا لدليل واضح وفاضح على ذلك، مع العلم أن مرتكب الجريمة تم اعتقاله، وهناك كاميرات وثقت ما حدث”.
وقالو الوينرز ايضا: “إن أسهل شيء هو تلفيق التهم لهذا أو ذاك والبحث عن الحل السهل المتمثل في “تهمة التحريض” في غياب أي أدلة او براهين، فقد أصبح عضو وينرز متهم دون أن تثبث إدانته، كنا ولازلنا وسنبقى ضد أي عمل إجرامي يروع المواطنين، ولكن سنظل أيضا ضد الظلم وضد تلفيق الإتهامات، وتزوير المحاضر… وآخر ما نختم به ويل للظالم من يوم المظالم”.