كود-كازا///
بدا البحث في واحد الملف معقد، تيهم الاستيلاء على العقارات المهملة وغير المحفظة بضواحي الدار البيضاء، واللي يقدر يطيح مجموعة تاع الريوس الكبار، خصوصا أن تعليمات صالح التيزاري، الوكيل العام للملك ديال كازا، وصلات للفرقة الوطنية للشرطة القضائية باش تبدا الأبحاث مع جميع المتورطين، وكشف خيوط الشبكة والعلاقة بين مافيا العقار وبعض الموظفين، في جل القطاعات بما فيها المحافظة العقارية ديال عين الشق.
وغادي تمشي الأبحاث بعيد بالاطلاع على الطريقة اللي كيتم بها استخراج الرسم العقاري، من بداية مسطرة التحفيظ إلى آخرها خصوصا في الأراضي اللي كانت سيفيل، وكيفاش تحولات لملكية أشخاص، وشنو هي الوثائق اللي تستعملات.
وغادا الأبحاث تزومي على أهم عنصر في الوثائق، وهو الشهادة الإدارية اللي تتمنحها السلطة الإدارية، وهي اللي تتبين بلي الأرض واش تابعة للأملاك المخزنية وللا الأوقاف وغيرها، وتتعطي الحق للمحافظ باش يبني عليها باقي الوثائق المقدمة أمامه، قبل ما يستمر في مسطرة التحفيظ.
وضمن الشبكة واحد الشخص يعد الزعيم تاعها، حيث من 2021 بان في واحد الضوسي خامج تاع تزوير الشواهد الإدارية للاستيلاء على عقارات في منطقة سيدي مسعود، واللي كان تعتاقل فيه واحد الموظف تاع الجماعة.
وهاد الزعيم المفترض ولا خبير ف هادشي حينت تيقلب على أي شخص فات ستافد من شهادة إدارية مزورة، وبدا تيطيح على الملكيات بطريقة تاع الاستنساخ من المحكمة ويباشر مساطر رفع مطالب التحفيظ تاع العقار المستهدف، رغم أن الملكيات المستنسخة اللي منسوبة لجدو، ملغاة لأن الأخير سبق دار التحفيظ بيها.
المهم الملف كبير وفيه نساخ وغيرهم، ودابا سامرين على واحد 6 الهكتارات ودارو ليها مطلب وباغين يديوها، والقيمة السوقية تاع هاد الهكتارات تتفوق 20 مليار لأنها توجد في منطقة استراتيجية.
وهاد الزعيم المفترض معروف أيضا بالشكايات الكيدية، إذ، حسب المتداول بشأنه، فهو شخص يمكن يدير أي شيء، للي وقف ليه في وجهوا.