كريم الصوفي – كود//
بعد قرار محكمة العدل الأوروبية بإلغاء الاتفاقيات الفلاحية التجارية، المغرب مخداش بزاف ديال الوقت باش يقلب على حلفاء جداد في قطاع الصيد البحري، بعد ترخيصه للأسطول الروسي بالصيد في الجرف السيادي الصحراوي للمغرب.
وأعلنت الوكالة الفيدرالية الروسية للصيد البحري، عن انتشار جزء من أسطول الصيد الروسي في الجزء الأطلسي من الفضاء البحري المغربي، مما يسمح للشركات الروسية العاملة على هذا الساحل بصيد 10 آلاف طن من الأسماك السطحية، بما في ذلك السردين، فـ انتظار الرفع من هاذ الحصة فـ 2025.
وبموجب القرار، فإن التعاون في مجال الصيد البحري بين الرباط وموسكو يندرج في إطار الاتفاقية الموقعة بالرباط يوم 14 سبتمبر 2020، وبموسكو يوم 14 أكتوبر من نفس العام، حسب ما وضح إيليا شيستاكوف، رئيس الوكالة، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام روسية.