الوالي الزاز -كود- العيون///

[email protected]

استمع السفير الفرنسي المعتمد لدى المملكة المغربية، كريستوف لوكورتيي، والوفد الرسمي المرافق له، اليوم الثلاثاء 12 نونبر 2024، لجملة من العروض المخصصة لبسط الجهود التي تبذلها المملكة المغربية في جهة العيون الساقية الحمراء.

وقُدمت للوفد الفرنسي الرفيع عدد من العروض المعززة بشريط فيديو حول المساعي التي تقودها المملكة المغربية برعاية الملك محمد السادس وبناء على النموذج التنموي الذي أطلقه في سبيل تحقيق تنمية شاملة على مختلف الأصعدة وتشمل مختلف الأعمار على مستوى جهة العيون الساقية الحمراء.

وقُدمت للوفد الرسمي الفرنسي خلال اليوم الاقتصادي الذي تنظمه الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب (CFCIM) لفائدة الشركات ورجال الأعمال الفرنسيين بالمغرب، إحاطة متكاملة حول مختلف البرامج التنموية على مستوى جهة العيون الساقية قصد تمكينها من التنمية وتأمين العيش الكريم للساكنة، على غرار المشاريع في مجال الصحة كالمستشفى الجامعي قيد الإنشاء، ومجالات التعليم والتكوين المهني من خلال مدينة الكفاءات وإحداث سلسلة من المعاهد في مختلف التخصصات، فضلا عن مجالات البنية التحتية كالطرق عبر الطريق السريع تيزنيت- الداخلة والكهرباء والماء والصرف الصحي، ومجالات الشباب والترفية والرياضة عبر إحداث ملاعب وأكاديمية جهوية لكرة القدم وعشرات ملاعب القرب والساحات والفضاءات الخضراء، فضلا عن المجال الثقافي من خلال تثمين الموروث الحساني وإطلاق المكتبة الوسائطية.

وأُحيط الوفد الفرنسي خلال اليوم الاقتصادي بالمساعي المغربية في مجالات الصيد البحري والموانئ، من خلال تهيئة ميناء المرسى وطرفاية، وكذا خلق مناخ أعمال يساهم في تشجيع انخراط شباب المنطقة والمستثمرين عبر تقديم تسهيلات اقتصادية للانخراط بجدية في تنمية المنطقة، فضلا عن تعزيز قطاع الصيد البحري عبر تشجيع رجال الأعمال المحليين قصد الاستثمار فيه، وتثمين الثروة السمكية، علاوة على المشاريع في مجالات الطاقة والفلاحة والخدمات وغيرها من القطاعات الحيوية.

ويشار أن السفير الفرنسي المعتمد لدى المملكة المغربية، كريستوف لوكورتيي، يرافقه في زيارته للعيون كل من جان هايلبرون، المستشار السياسي الثاني بالسفارة الفرنسية، وسوليه ستيفان، نائب القنصل العام لفرنسا بأگادير، بالإضافة لكلوديا گاوديو فرانسيسكو، رئيسة الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب (CFCIM)، ثم أنييس همروزيان، المديرة العامة للمعهد الفرنسي بالمغرب، مستشارة التعاون والعمل الثقافي، فضلا عن جان مارك ميريو المدير العام للبعثة العلمانية الفرنسية ومكتب المدارس والجامعات الدولية، علاوة على نحو 30 من رجال الأعمال الفرنسيين والمستثمرين المنضوين تحت لواء الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة بالمغرب (CFCIM).