نعت جمعية الوسيط من أجل الديموقراطية وحقوق الإنسان والمرصد المغربي للحريات العامة وفاة قتيل آسفي كمال عماري الذي تعرض للاعتداء من طرف عناصر من قوات الأمن يوم 29 ماي، في سياق المنع الذي تعرض له المتظاهرون بمدينة أسفي.
 
واستنكرت الجمعيتان "كل أشكال العنف التي يواجه بها المتظاهرون، والتي نشهد ما يمكن أن يترتب عنها من مس خطير بالحق في الحياة"، كما أثنتا على قرار الوكيل العام بفتح التحقيق وإجراء التشريح الطبي لمعرفة أسباب الوفاة" و"وأكدتا انتقالهما إلى آسفي "اليوم إلى مدينة أسفي للتحري والاستماع لمختلف الأطراف من خلال فريق التقصي" ووعدتا بتعميم نتائج التحريات في وقت لاحق؟