كود الرباط//

شاعلة هاد الصباح بين زعماء الاغلبية والمعارضة على وزيعة المناصب بمجلس المستشارين، وهو التحدي الكبير لي كيواجه محمد حمدي ولد الرشيد بعد أيام قليلة من انتخابه رئيسا لمجلس المستشارين، بحيث أن  الكل يتساءل علاش مجلس المستشارين تعطل ينتاخب الأجهزة والهياكل فالتجديد النصفي للولاية التشريعية 2021-2027.

حسب مصادر، فأغلبية الفرق البرلمانية فالغرفة الثانية، وكيما شارت ليه “كود” فسلسلة المقالات لي نشراتها، عاشت ومازال كتعيش اهتزازات قوية بسبب صراع أعضاء هذه الفرق وخاصة القياديين فيها على المناصب فأجهزة وهياكل المجلس.

تقريبا كل الفرق وحتى المجموعات عاشو صراعات وصلات أحيانآ للعنف اللفظي وتهديدات بالانسحاب نهائيا. لكن أقوى هاد الصراعات، وحسب مصادر متطابقة، هو ما عاشه الفريق الإشتراكي.

هاد الأخير، وقعات فيه هزة بسبب فقدانه لمنصب النائب الخامس للرئيس لي كان فيه المستشار البرلماني عبد السلام بلقشور فالنصف الأول من الولاية، وهاد بعدما تعاود لحساب ديال التمثيلية النسبية لكل فريق على إثر الصفقة لي دار فريق التجمع الوطني للأحرار لي لتاحقو بيه ثلاثة د لمستشارين البرلمانيين (مجموعة العدالة الاجتماعية) من قدماء البيجيدي.

عبد السلام بلقشور ماكانش كينتاظر هاد الشي، وكان شبه متأكد بلي غا يرجع لبلاصتو فالمكتب بعد اتفاق وتأكيد من قيادة الإتحاد الإشتراكي.

المصادر قالت بلي أحد اعضاء المكتب السياسي للإتحاد الإشتراكي هو هندس لعملية عودة بلقشور لمكانه فمكتب مجلس المستشارين مقابل الحصول على منصب مدير الفريق. وفعلا تم اتخاذ الترتيبات لحصول عضو المكتب السياسي المعني على هاد المنصب الإداري، قبل أن يتفجأ عبد السلام بلقشور بأعضاء الفريق يرشحون الصحراوي السالك الموساوي مكانه.

هنا، غا ينفاجر عبد السلام بلقشور، تقول المصادر، وغا يجمع معاه أربعة أعضاء من الفريق وهو خامسهم وغا يمشيو لشي مكان يصعب الإتصال بيهم.

بعد إتصال من شي مسؤولين، رجع بلقشور كيأكد لقيادة الحزب بلي راه إلى ما خداش عضو المكتب واخا غا أمين راه هو والاربعة لي معاه ما غادينش يوقعو فلائحة الفريق لي غا تقدم لرئاسة المجلس قبيل جلسة استكمال انتخاب الهياكل.

السالك الموساوي والجماعة لي معاه بما فيهم رئيس الفريق يوسف أيدي رفعو المسألة للكاتب الأول للحزب إدريس لشكر، لكن الأخير ما قدرش يحسم وعرف بلي الضربة جاتو من التجمع الوطني للأحرار.

وفي إنتظار يلقى لشكر حل لهاد الورطة، تقول المصادر، مشا بلقشور كيتفاوض على الالتحاق بالتجمع الوطني للأحرار فحالة ما قرر الإتحاد الإشتراكي طرده من صفوفه. نفس المصادر قالت بلي بلقشور ما قدرش يقنع التجمع بالحصول على منصب فالمكتب حيت لقا الأوضاع شاعلة عندهم بسبب السورشارج لي دارو.

ولغاية كتابة هاد السطور، وعلى بعد سويعات فقط من الجلسة العامة لي غا تكون مع الثلاتة، مازال القضية مشبكة مزيان وبلقشور شبه مؤكد بلي غا يربح المعركة ويأخذ منصب أمين فمكتب مجلس المستشارين، بلهلا يكزيه لإدريس لشكر.

فهادي، إدريس لشكر بدا كيبان أنه مبقاش قادر يسير حزب كان في زمن ما من أقوى الأحزاب فالمغرب، واليوم تلات بيه الوقت وأصبح بين أيدي بلقشور والأعيان.