ترك مصطفى الرميد٬ وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان،نساء من المغرب والخارج ، يضربون أخماسا في أسداس بعدما تأخر الوزير لأزيد من ساعة عن الحضور إلى ندوة حول موضوع «احترام حقوق الانسان في سياق مكافحة جريمة الاتجار بالبشر»، والتي تنظمها وزارة الدولة المكلفة بحقوق الانسان بشراكة مع جمعية اتحاد القاضيات بالمغرب.
ولم يكتب لهذه الندوة التي تنظم صباح يوم الجمعة 26 يناير 2018، والتي كان مقررا افتتاح أشغالها ابتداء على الساعة التاسعة صباحا بفندق «آنفا بالاس» بشارع آنفا بالدار البيضاء.
ورغم حضور قاضيات من المغرب وتونس وأخريات يمثلن دول إفريقيا جنوب الصحراء،فإنه والحدود الساعة العاشرة صباحا لم يزهر الوزير الرميد في اللقاء،لتستغل القاضيات المناسبة لالتقاط صور تذكارية داخل القاعة في غياب الوزير.
وتعرض الصحافيون المكلفون بتغطية الندوة لتصرفات مجحفة من قبل اللجنة المنظمة التي رفضت تسليمهم الملف الصحفي لحين حضور الوزير ،وبعد إلحاح من الصحافيين أخبرتهم المكلفة باستقبال المشاركين في الندوة أنها لإيمانهم أن تسلمهم أي ملف لان تلك المتوفرة لديها تخص فقط القاضيات المشاركات في الندوة .