أنس العمري – كود///

مهيدية بدا الخدمة على ضواسا كازا. والي الجهة، بعد أيام قليلة على تنصيبه فحفل شرف عليه وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، باشر عقد لقاءات متسلسلة، آخرها كان البارح الثلاثاء بمقر الولاية، حيث اجتمع مع مكتب مجلس الدارالبيضاء – سطات، بحضور رئيس الجهة عبد اللطيف معزوز، والمدير العام للوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع، والمدير العام للمصالح بالنيابة.

وتطرق فهاد اللقاء لعدد من المحاور، ضمنها البرنامج الجهوي للتنمية (2022-2027)، حيث استعرض عبد اللطيف معزوز فهاد اللقاء، مختلف التدابير الأفقية والمُواكبة التي جرى اعتمادها لإنجاح مسلسل إعداد برنامج التنمية الجهوية، على اعتبار أن هذا البرنامج يعد أولوية ضمن القانون التنظيمي رقم 111-14 المتعلق بالجهات.

وأضاف، وفق أكدته الجهة، أن إعداد هذا البرنامج يندرج في إطار الدينامية الجديدة للجهوية المتقدمة، في أفق وضع مرجعية منهجية تكون رهن إشارة المنتخبين والمسؤولين التقنيين لجهة الدار البيضاء-سطات، والتي ستتيح لهم تملك واستعمال الآليات والممارسات الجديدة للتخطيط المجالي. وتضم هذه الوثيقة، التي جرى الإرساء عليها، من خلال مقاربة تشاركية وتداولية فاعلة وناجعة، عددا من المشاريع المهيكلة ذات الوقع على المجالات الترابية المستهدفة، في أفق محاربة الفوارق المجالية والاجتماعية.

وتضمن هاد البرنامج الطموح ذو بعد تنموي واجتماعي قطاعات مرتبطة عضويا بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية، من قبيل، إنعاش السياسة الاقتصادية الجهوية من أجل اقتصاد جهوي منفتح ونام وواعد، وتنمية العالم القروي، بتوفير كل شروط الدعم و التأهيل، بغاية تحسين الاطار المعيشي داخل الوسط القروي، تحسين مناخ الاستثمار وتقوية جاذبيته لتعزيز الدينامية الاقتصادية، توفير فرص الشغل للقضاء على بطالة الشباب الحامل للشهادات العليا وتيسير اندماجهم في الحياة العملية، خلق مراكز للتكوين في مختلف التخصصات للرفع من القدرات وتدعيم المهارات

كما يروم أيضا، حسب ما وضحو رئيس الجهة، تقوية دور الجهة، باعتبارها فاعلا رئيسيا في التنمية الجهوية المندمجة والمستدامة

من جهتو، ثمن محمد امهيدية، والي الجهة، الدينامية الإيجابية التي طبعت جهة الدار البيضاء -سطات، من خلال تعبئة الفاعلين الترابيين وضمان انخراطهم في مسلسل إعداد وتنفيذ مضمون برنامج التنمية الجهوية، من أجل تنمية جهوية منسجمة ومستدامة ودامجة.