سعيد الشاوي – كود ///
منذ إعلان قرار تبعية دوزيم الأولى في اطار شركة قابضة دخل مستخدمو القناة في أزمة ثقة، في الاول كانت ازمة مالية واليوم تصلح أزمة وجود من عدمه وكيف سيكون المآل مع الوضع الجديد.
بعض من قتامة الوضع ينشرها بعض الصحفيين على الفيسبوك وفي قراءة سريعة يمكن استكشاف مكمن الخلل ومن المحق في هذه الصفقة الرسمية الهولدينغ.
كود استطلعت اراء عدد كبير من المستخدمين من صحفيين وعاملين وإداريين، بعضهم يرى بأن الوضع الجديد سيخدم المؤسسة وهذا رأي الأقلية، فيما الأغلبية مستاءة من الوضع المجهول.
كيف ستصبح القناة بعد التبعية الاولى كيف سيكون حال دفتر التحملات وما هو عقد البرنامج الجديد؟
تساؤلات تؤرق مضجع المسنخدمين.
فحل المشكل المالي للقناة لن يحمل الورود للمستخدمين وعدد كبير منهم سيغادر القناة بعد سنتين او ثلاثة من الآن بسبب الإحالة على التقاعد.
دويلات داخل القناة
في ظل الوضعية الضبابية يسارع كل مسؤول بالقناة الى حماية مصالحه ومصالح المقربين منه، عدد كبير تحسنت أوضاعه المادية وارتقى الى منصب اكبر، طبعا هذا في ظل صمت مطبق لنقابة القناة التي يستفيد بعض قادتها من الكعكة في إطار “عطيني نعطيك”، غير أن الفئة الأكثر تضررا هي فئة المتعاقدين وعددهم بالعشرات ان لم نقل المئات.
عقود محدود المدة ومنهم القادم من شركات المناولة والمقاول الذاتي بأجور هزيلة ووضع غير واضح.
لنا متابعة في الموضوع في حلقات.