الوالي الزاز -كود- العيون///
أفادت القنصلية النيجر بالجزائر، أنها بلغات الجالية ديالها فالجزائر، أن النيجر تدرس بالتنسيق مع المنظمة الدولية للهجرة، العودة الطوعية لمواطنيها من تمنراست إلى بلادهم، وذلك بسبب تواصل القمع اللي تعرضوا ليه المهاجرين فالجزائر والانتهاكات الجسيمة المرتكبة فحقهم من طرف نظام العسكر الجزائري.
ودعات قنصلية النيجر فبلاغ ليها الجالية النيجيرية فالجزائر الراغبة فالاستفادة من هاد البرنامج للحضور والتسجيل في القنصلية العامة للنيجر في تمنراست اعتبارًا من يوم الأحد 21 أبريل 2024.
وكانت النيجر احتجت رسميا على السفير الجزائري فالنيجر بسباب الأساليب اللي تتم بها الإعادة القسرية ديال المهاجرين النيجيريين، بحيث أكد الأمين العام لوزارة خارجية النيجر، عمر إبراهيم سيدي، للسفير الجزائري بخدة مهدي، الأربعاء 3 أبريل 2024، أن الجزائر ” كثفت منذ بعض الوقت عمليات الإعادة إلى الوطن والإعادة القسرية للمهاجرين من جنوب الصحراء الكبرى الذين هم في وضع غير نظامي في الجزائر”.
وخبرات الخارجية النيحيرية السفير الجزائري أنه “يتم تنفيذ عمليات مداهمة واسعة النطاق للشرطة بانتظام في أحياء معينة من مدينة تمنراست حيث يعيش مواطنون من بلدان جنوب الصحراء الكبرى، بما في ذلك العديد من النيجريين”.
وأعرب نائب الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية رسميا للسفير الجزائري عن “احتجاجات الحكومة والسلطات النيجيرية العليا على الطبيعة العنيفة لأسلوب العمل الذي تستخدمه أجهزة الأمن الجزائرية لقمع المهاجرين”.
وطلبات الخارجية النيجيرية من السفير الجزائري “التوسط لدى السلطات المختصة في بلاده حتى يمكن تنفيذ عمليات الإعادة والإعادة القسرية للمهاجرين من جنوب الصحراء الكبرى التي قررتها الحكومة الجزائرية مع احترام كرامتهم وسلامتهم الجسدية والمعنوية وحماية ممتلكاتهم من قبل السلطات الجزائرية المختصة”.
وصرح المسؤول فالخارجية النيجيرية: “يجب أن تتم هذه العمليات وفقا لعلاقات الأخوة والتعاون التي كانت قائمة دائما، ولحسن الحظ، بين البلدين والشعبين الشقيقين”.