محمد سقراط-كود///
النقاب بالنسبة ليا ماشي حرية شخصية هو أحد مظاهر إستعباد المرأة وفي نفس الوقت الكثرة ديالو فشي منطقة هي إشارة إلهية إستباقية بلي راه الإرهاب يترعرع وقادم بقوة، علاش كنقول الإرهاب وماشي غير التطرف لأنني كبرت في هاد الوسط وكنعرفوا مزيان، الأم ديالي منقبة صحاباتها منقبين أفراد من عائلتها منقبين، فيناهوما ولاد صحاباتها لي لعبت معاهم في صغري وكانوا أطفال وشباب مقبل على الحياة رغم قمع الفكر السلفي، راهم مشاو تفركعوا في سوريا والعراق، واحد من أفراد العائلة حتى هو مشا حيت مو منقبة دغية لقاوه لقمة واحدة سيفطوه سطلع للجنة لفوق وهوما يبقاو هنا، النقاب بالنسبة ليا مايمكن ينتج إلا الإرهاب سواء في الماضي أو الحاضر أو المستقبل، ألى ولاو المنقبات في المريخ شي نهار راه غادي يكون الإرهاب تم، علاش أنا ماطلعتش إرهابي حيت عندي جينات صحراوية كنحمد عليها الله نجاتني من التطرف.
هاد الأيام سافرت لشواطئ الجنوب، واحد الصديقة فدوى الرجواني الله يهديها بقات علينا في فايسبوك راه أجمل البحورة هوما في الجنوب وعلاش كتمشيو تزاحموا في الشمال، صدقات هي مشات تبحر مع راسها في طوري مولينوس وحنا سيفطاتنا نعوموا مع اللحايا والمنقبات وصحاب الكياطن والكوامل في إيمسوان وتافضنة وباقي شواطئ الجنوب، واش الدولة معندها علماء اجتماع معندها محللين معندها الناس لي تقدر ترصد إشارات تغير مجتمع ما، منطقة حاحا بالخصوص راه تحولات لما يشبه طورا بورا، مايمكنش تغلغل النقاب في وصل في هاد المنطقة، لدرجة وليتي تشوف عيالات بجلابات أو حوايج ديال المنطقة وفي راسهم دايرين النقاب الأفغاني الذي ما أنزل الله به من سلطان، مثلا في شاطئ تافضنة ولي حقا من أجمل الشواطئ في المغرب، كان أغلب زواره غير المنقبلات لدرجة البوركيني ولا يبان بحال دوبياس، المفارقة هي الرجال لابسين الشورط وكيلعبوا كورة وناشطين بيناتهم في البحر، والعيالات مريحين بحال الى معندهم حياة شادين الركنة، وهاد المعاناة كلها وفي اللخر حتى الجنة مكتسناهم حتى حاجة فيها مقارنة بالوعود لي موعود بها الرجل ها الحوريات ها الويدان ديال الشراب والفواكه وداكشي لاخر، بينما العيالات على مايبدو لا دنيا لا آخرة، ومن لفوق حسب حديث صحيح فراه الرسول طل على جهنم ولقى أن أكثر ناسها عيالات، “ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أن النساء هن أكثر أهل النار فعن عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (اطَّلَعْتُ فِي الْجَنَّةِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا الْفُقَرَاءَ وَاطَّلَعْتُ فِي النَّارِ فَرَأَيْتُ أَكْثَرَ أَهْلِهَا النِّسَاء)َ. رواه البخاري 3241 ومسلم 2737 “.
أغلب المناطق النائية لي مشيت ليهم في المغرب كنلقى أن مظاهر الإسلام الوهابي المتطرف متغلغلة فيهم، الجنوب الشرقي إبتداء من الريش ونتا هابط حتى لقلعة مكونة كاع البنات محجبات ماشي مغطيات راسهم كعادة أعل المنطقة، وإنما محجبات الحجاب الإيديولوجي وكذلك العيالات منقبات وكيبانوا ليك وسط حرارة فايتة ربعين غادين كيجروا في جلايلهم، بحال الى كندور فشي عشوائية من عشوائيات مصر قبل ربيع السيسي، واش تمت خونجة وأخونة المجتمع، أنا كنظن أنها تمت وبنجاح مادام أن الدولة معتامدة على آليات بدائية لمحاربة التطرف وكتظن أنه بالمهرجانات وشوية ديال دعم الزوايا والمواسم غادي تحارب فيروس عقائدي وفكري كينتاشر في المغرب أكثر من إنتشسار كورونا في البيك ديالها، أول حاجة خاص تنهجها الدولة في محاربة التطرف هو تطهير قطاع التعليم من الخوانجية، لأن المدارس بالنسبة ليا قاعدة لنشر التطرف، من بعد إختيار الفقهاء لي مشارطين في الجوامع، أي فقيه مكيصليش الجمعة ويدير أحواش وأحيدوس وينشط مع ناس الدوار ويكون الاهتمام ديالو بالدنيا وبالزرود كثر من الآخرة خاص تجري عليه، وخاص محاربة المتطرفين في الجامعات لأنها المدرسة فين كيتعلموا الطلبة قواعد التخونج وفاش كيتقبلوا في التعليم كيمشيو ينشروها في الدواور، راه بلا برنامج إجتماعي إستئصالي لمحاربة التطرف حقيقي، عمر الدولة غادي تقدر تحقق شيس نتيجة في هاد الحرب، الى عولات غير على المهرجانات راه مايدوخكش بنادم ناشط وكيشطح ليوم مع الواي واي غدا تلقاه في سوريا سميتو أبو دجانة المغربي، شحال من واحد كان شبعان جوانات حتى صبح في مناطق النزاع، راه من هادوك ديال حي فرح لي كان كيشم السليسيون وصبح مفركع، حاليا فاش كتدور في مناطق عديدة في المغرب ومنها حاحا ولات بحال الىة كتسارى في زليليك أو بنسودة في فاس في أواخر التسعينات بداية الألفينات، وراه عرفتوا شنو وقع من ورا هاد الفترة.