النقابة ذكرت بمواقفها السابقة المتعلقة بـ”ضرورة الأخذ بعين الاعتبار أن الإعلام العمومي هو ملك لكل المغاربة وعليه أن يعكس ما يقع في المجتمع ويتفاعل معه بالشكل الذي يتيح لمختلف مكوناته التعبير عن نفسها”. كما ربطت بين ما تعرض له صحافيون ومصورون وسيارات دوزيم من اعتداءات بعد مسيرات 20 فبراير والخط التحرير للقناة وسياستها الإخبارية. هذا الربط كان أكثر وضوحا في البلاغ الصحافي الذي أصدره مكتب مستخدمي النقابة والذي انتقد “التراجعات التي مست الخط التحريري للقناة خلال العشرية الأخيرة”. مطالبا المسؤولين عن تدبير الإعلام العمومي باتخاذ الإجراءات اللازمة لـ”إعادة المصداقية” للقناة وتمكني بلادنا من إعلام عمومي “ديمقراطي منفتح وفي مستوى تطلعات المواطنين، وقادر على مواكبة التحولات التي يطمح لها المجتمع المغربي”.