أنس العمري-كود///
وجهات وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة دعوة مرة أخرى للنقابات الخمس الأكثر تمثيلية بقطاع التعليم لعقد لقاء جديد، فإطار سلسلة جولات الحوار لي انطلقت هادي شهور لإخماد فتيل الاحتقان في القطاع، والذي كان أدى إلى شل المدرسة العمومية لأسابيع، قبل أن تعود لاستئناف حياتها التعليمية بشكل طبيعي.
وحددت موضوع الاجتماع، المبرمج غدا الخميس، في “مناقشة النظام الأساسي قبل وضعه في مسطرة المصادقة الحكومية”، وفق ما كشفته مصادر نقابية.
وكان إخراج النظام الأساسي لموظفي التربية الوطنية في صيغته الأولى خلف أزمة غير مسبوقة بقطاع التربية الوطنية، حيث واصل الأساتذة إضرابا وطنيا مرفوقا باحتجاجات وطنية وجهوية وإقليمية وداخل المؤسسات، لثلاثة أشهر، وهو ما تسبب في هدر ملايين الساعات من الزمن المدرسي للتلاميذ، ونتج عنه إصدار 545 توقيفا في حق أساتذة مضربين، لا تزال المطالب مستمرة لليوم من أجل التراجع عنها.